تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

قرار محكمة العدل الأوروبية يعد انتصارا قضائيا تاريخيا بالنسبة للقضية الصحراوية (كارلوس رويث ميغيل)

نشر في

مقاطعة غاليثيا (اسبانبا) 24 ديسمبر 2016 (واص)- اعتبر أستاذ القانون الإسباني بجامعة سانتياغو دي كومبوستيلا بمقاطعة غاليثيا السيد كارلوس رويث ميغيل، في تحليل خاص بقرار محكمة العدل الأوروبية ، أن هذا القرار الصادر في 21 ديسمبر الجاري يعتبر انتصارا قضائيا تاريخيا بالنسبة للقضية الصحراوية.
و اعتبر أستاذ القانون الاسباني بأن هذا القرار الى جانب الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية بتاريخ 16 أكتوبر 1975، يحدّدان الطريق الأمثل قضائيا على الصعيد الدولي  في تاريخ الصحراء الغربية.
و اضاف أن القرار التاريخي يلغي القرار الصادر منذ سنة من طرف القاعة رقم 8 للمحكمة الأوروبية العامة، و ذلك للتأكيد بقوة على حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير.
 إن قرار محكمة العدل الأوروبية، يضيف الكاتب، يخلق انعكاسات مدمّرة ضد المخزن المغربي في سياق العلاقات مع الإتحاد الأوروبي، وبخاصة تجاه إسبانيا، وكذا بشأن الإتحاد الإفريقي، وربما يتعلق الأمر بأضخم هزيمة مغربية من العام 1975.
و أضاف أن قرار 21 ديسمبر الجاري بخلاف السابق، يؤكد بجلاء أن الصحراء الغربية ليست جزءا من المغرب، وأن اتفاقا بين الإتحاد الأوروبي والمغرب لا يمكنه أن يدرج الصحراء الغربية، وأن الفقرات رقم 100 و 106 و 108 تعدّ على جانب كبير من الأهمية.
وما تقوله المحكمة بهذه الفقرات يتمثل في:
أولا: إن القانون الدولي لا يسمح لفاعلين عالميين بالإتفاق على مسألة تمسّ أرضا دون موافقة أصحابها،
ثانيا: من حق الشعب الصحراوي أن يتمتع بحق تقرير المصير،
ثالثا: أن جبهة البوليساريو هي الممثلة للشعب الصحراوي،
رابعا: أن الشعب الصحراوي لم يعلن موافقته على إدراجه ضمن إتفاق الإتحاد الأوروبي والمغرب، يوضح أستاذ القانون الدولي الإسباني. (واص)
090/110