تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

رئيس التنسيقية الأوروبية للتضامن مع الشعب الصحراوي يعرب عن "غضبه" و " إستيائه" إزاء المناورات المغربية

نشر في

فيلانوفا (اسبانيا)- 19 نوفمبر 2016 (واص) - أعرب رئيس التنسيقية  الأوربية للدعم و التضامن مع الشعب الصحراوي بيار غالاند أمس الجمعة عن " غضبه و استيائه من  المناورات المغربية الرامية إلى ضرب الجهود الرامية الى تمكين الشعب الصحراوي من تقرير مصيره
و دعا السيد غالاند خلال كلمته في افتتاح الطبعة ال41 لندوة التنسيقية الأوروبية المشاركين  إلى تكثيف جهود التضامن و إلى المزيد من التجند لمواجهة المناورات المغربية الرامية إلى ضرب تحرير الاراضي الصحراوية المحتلة .
من جهة أخرى  أكد رئيس هذا التجمع الدولي الكبير للتضامن مع الشعب الصحراوي أن هذه السنة تميزت بزيارة الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون لمخيمات اللاجئين الصحراويين حيث وصف الوضع ب " غير المعقول" و " الجائر".
و كانت هذه الزيارة متبوعة برد فعل مغربي " متفاوت" حيث قام المغرب بطرد موظفي مينورسو و هو ما يعتبر بمثابة " اهانة" لمؤسسات الأمم المتحدة على حد قوله.
من جهة أخرى  أوضح بيير غالاند  أن المحكمة الاوربية للكسمبورغ التي أعرب أمامها الصحراويون عن حقهم في هذا الاقليم و في موارده   ألغت الاتفاق بين الاتحاد الأوربي و المغرب و الذي يشمل الأراضي الصحراوية.
كما اعترف هذا القاضي أن جبهة البوليساريو قادرة على تقديم المغرب أمام العدالة غير أن المفوضية الأوربية " اعتبرت أن هذا القاضي قد أخطأ لتكلف قضاة آخرين باعادة النظر في الحكم".
و أضاف نفس المسؤول أن الفصل بين السلطات " موجود ببلداننا و نحن نرى أنه يجب أن يكون موجودا أيضا بأوربا كما نأمل أن يتحلى هؤلاء القضاة بالحكمة و يؤكدون الحكم الأول. و في حالة العكس فان ذلك سيكون بمثابة خطر فادح و انتهاك جديد لحقوق شعب".
من جانب آخر  ندد السيد غالاند ب" تواطؤ" بعض البلدان الأوربية لاسيما اسبانيا التي وقعت على اتفاقات مدريد لتتخلص من الصحراء الغربية ليضيف أن " أوربا تتناقض مع ما يطالب به الآخرون في مجال حقوق الإنسان و الديمقراطية".
كما أعرب رئيس الندوة عن " افتخاره" للعمل الذي قامت بها حركة التضامن عبر العالم و الدليل على ذلك العريضة التي وقع عليها 33 ألف شخص أرسلت للأمم المتحدة و التي تمت المطالبة فيها بالتنظيم الفوري للاستفتاء حول تقرير المصير". (واص)
090/105/700.