تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

الناشطة البرتغالية إيزابيل لورانسو تعتبر وضع المعتقلين السياسيين الصحراويين " انتهاكا خطيرا للقانون الدولي "

نشر في

بروكسيل (بلجيكا)، 10 نوفمبر 2016 (واص) - أكدت الناشطة البرتغالية إيزابيل لورانسو اليوم الخميس أن وضع المعتقلين السياسيين الصحراويين في السجون المغربية "غير مقبول" ويشكل "انتهاكا خطيرا" للقانون الدولي،  مستنكرة سلوك المجتمع الدولي الذي "أصبح متواطئا" من خلال صمته على هذا الاحتلال الغير شرعي.
و صرحت إيزابيل لوكالة الأنباء الجزائرية غداة عرضها لتقرير 2016 حول وضعية  السجناء السياسيين الصحراويين أمام أعضاء المجموعة المشتركة "السلم من أجل الصحراء الغربية" في البرلمان الأوروبي أنه "من المستعجل أن يتخذ المجتمع الدولي إجراءات و أن يتم كسر الصمت الذي يحيط بهذه المسألة".
و أوضحت الناشطة البرتغالية أن "الإجراءات القانونية غير شرعية" ، مطالبة "بإطلاق سراح جميع السجناء السياسيين الصحراويين فورا بما أنه ليس هناك أي دليل يؤكد الجرائم المنسوبة إليهم.
و أكدت إيزابيل لورانسو أن "الحبس التعسفي و عمليات الاختطاف و المعاملات السيئة و التعذيب واقع مرير" في السجون المغربية مؤكدة أن الأمر يتعلق "بممارسة معتادة" تجاه المعتقلين الصحراويين.
و أضافت ذات المتحدثة أن ظروف الحبس "صادمة" مشيرة إلى أن المعتقلين السياسيين الصحراويين يتعرضون يوميا لسوء التغذية و الضرب و الابتزاز و معاملات سيئة أخرى،  قائلة "غالبا ما يتم نزع أغراضهم الشخصية من طرف الحراس حيث ينامون دون ألبسة و دون أغطية".
و أكدت لوراونسو أن المساجين السياسيين الصحراويين يتعرضون يوميا للابتزاز و يقوم الحراس بتحريض سجناء آخرين على الإساءة في معاملتهم.
و يعاني جميع السجناء من التهابات في الكلى و أوجاع في الظهر خاصة بسبب الضرب و التعذيب و صدمات بسبب إرغامهم على النوم أرضا دون أي لباس, حسب ذات الناشطة البرتغالية. (واص)
090/105/700.