تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

الدورة الـ 33 لمجلس حقوق الإنسان : تنظيم ورشات للمرافعة والدفاع عن القضية الصحراوية

نشر في

جنيف (سويسرا)، 20 سبتمبر 2016 (واص) -  حضر الوفد الصحراوي المشارك في الدورة الـ 33 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة ، مجموعة من الورشات ، التي نظمتها منظمات وجمعيات حقوقية دولية ، حيث تناولت الورشات أهم القضايا التي تهم الشعب الصحراوي وقضيته العادلة.
وخلال حضورها ورشة حول "حق الشعوب في تقرير المصير"، أطرتها جمعية "بهارتي الثقافية لفرانكو- تامول"  تحدثت الناشطة الحقوقية الصحراوية، أغلانة الحمدي، عضو منظمة شمس الحرية، عن حجم الأهمية التي يوليها القانون والمواثيق الدولية لحق الشعوب في تقرير المصير، مشيرة إلى حرمان الشعب الصحراوي من هذا الحق بفعل الاحتلال اللاشرعي المغربي لأرضه.
كما أكدت أغلانة الحمدي رفض الدولة الصحراوية قيادة وشعبا لأي حل لا يضمن للشعب الصحراوي حقه غير القابل للتصرف في الحرية وتقرير المصير عبر استفتاء حر ديمقراطي ونزيه، داعية المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لإيجاد حل سريع وعادل يمكن الشعب الصحراوي من حقه في تقرير المصير وإنهاء معاناته التي دامت أكثر من أربعة عقود.
من جهته  شارك سيدي أبريكة، نائب ممثلة جبهة البوليساريو بسويسرا، في ورشة تمحورت هي الأخرى حول حق الشعوب في تقرير المصير، شاركت فيها منظمات غير حكومية دولية من الهند، كولومبيا، باكستان والولايات المتحدة الأمريكية، ندد خلالها بصمت المنتظم الدولي "الغير مبرر"، وعدم اتخاذه مبادرة هادفة لحلحلة النزاع القائم بطرق قانونية تحترم حق الشعب الصحراوي غير المشروط في تقرير المصير والاستقلال قبل فوات الأوان ونفاذ صبر الشباب الصحراوي أمام طريق مسدود سببه التعنت المغربي ، محمِّلا الأمم المتحدة المسؤولية المباشرة تجاه إقليم الصحراء الغربية.
ممثلة جبهة البوليساريو بسويسرا السيد أميمة عبد السلام ، تطرقت في ورشة أطرتها المنظمة العالمية الإسلامية،  إلى الوضع القانوني لمنطقة الصحراء الغربية المحتلة من طرف المملكة المغربية، مُبرزة المعاناة اليومية الناتجة عن هذا الوضع وعن سياسة انتهاك حقوق الإنسان الممنهجة ضد المواطنين الصحراويين العزل في المناطق المحتلة، مُستشهدة بحالة الناشط الحقوقي والمعتقل السياسي الصحراوي، يحيى محمد الحافظ إعزة، ومعتقلي مجموعة "أكديم إزيك" وكافة المعتقلين السياسيين الصحراويين القابعين بسجون الاحتلال المغربي.
للإشارة، فإن أشغال الدورة الـ33 لمجلس حقوق الإنسان، تتواصل إلى غاية نهاية الشهر بمشاركة وفد صحراوي. (واص)
090/105.