تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

جبهة البوليساريو تعبر عن قلقها لعدم إحراز أي تقدم فيما يتعلق بعودة المكون السياسي لبعثة المينورسو

نشر في

نيويورك (الولايات المتحدة الأمريكية)، 22 يوليو 2016 (واص) – عبرت جبهة البوليساريو عن قلقها إزاء عدم إحراز أي تقدم فيما يتعلق بعودة المكون المدني السياسي لبعثة الأمم المتحدة لتنظيم الاستفتاء في الصحراء الغربية " المينورسو " ، منددة بالعرقلة المغربية أمام المسار السياسي من اجل التوصل إلى حل عادل ودائم للقضية الصحراوية.
وأضافت جبهة البوليساريو في رسالة بعثها بها الممثل الدائم بالأمم المتحدة السيد البخاري أحمد إلى رئيس مجلس الأمن الدولي السفير الياباني السيد وكورو بيسهو أنه "وبعد ثلاثة أشهر من صدور قرار مجلس الأمن 2285 (2016) أفراد المكون السياسي لبعثة الأمم المتحدة من اجل الاستفتاء بالصحراء الغربية الذين طردهم المغرب في انتهاك صارخ لقرارات مجلس الأمن والقانون الدولي، تصرف عودتهم ببطئ شديد  إلى مدينة العيون المحتلة، وحتى الساعة لم يعد منهم غير  25 فردا من  84 أفراد شملهم طرد المغرب التعسفي".
وعبر ممثل جبهة البوليساريو عن استيائه بأنه و بعد ثلاثة أشهر،  من صدور قرار المجلس ووشوك المهلة المحددة على نهايتها لازالت البعثة الأممية لم تستكمل أفرادها ولم تتمكن من وظائفها كاملة ، في الوقت الذي نفذ فيه المغرب قراره بطرد المكون المدني للبعثة في غضون  48 ساعة.
وأشار البخاري احمد إلى أن مجلس الأمن الدولي ملزم باتخاذ الخطوات اللازمة وضمان الإطار الزمني لتنفيذ القرار وإلزام المغرب بالامتثال له واحترامه كما  هو مقرر بوضوح في قرار نشأتها  الصادر عن مجلس الأمن  690 (1991) ، مجددا المطالبة باستعادة البعثة لكافة مكوناتها ووظائفها، وعدم التدخل في سير عملها أو تقييد حركتها أو اتصالاتها كما هو محدد بمبادئ وممارسات بعثات  حفظ السلام الدولية.
واعتبر الدبلوماسي الصحراوي أن اجتماع مجلس الأمن الدولي حول القضية الصحراوية في 26 تموز 2016 يشكل فرصة  غير متكررة لمجلس الأمن من أجل حماية ولاية بعثة الأمم المتحدة من الضغوطات والاستفزازات والعراقيل  المغربية، مضيفا انه لا يمكن القبول باستمرار الوضع القائم وفشل المنتظم الدولي في مواجهة التعنت المغربي .
وأضاف البخاري احمد أن ما يحدث يجعل الشعب الصحراوي يفقد ثقته بالأمم المتحدة والمنتظم الدولي  ويشك في صدق نوياها "ليس هذا فحسب بل يهدد الأمن والاستقرار في المنطقة برمتها والمهددة فعلا من خلال تزايد التهديدات التي تفرضها الجماعات الإرهابية  وعصابات الجريمة المنظمة. (واص)
090/105.