تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

ندوة المدن الاسبانية: المشاركون يجددون دعمهم للشعب الصحراوي و لحقه في تقرير المصير

نشر في

الجزر الكناري 13 يونيو 2016 (واص)- كانت ندوة المدن الاسبانية المتضامنة مع الصحراء الغربية التي نظمت خلال نهاية الأسبوع الماضي بجزر الكناري، فرصة لجميع المشاركين "لتجديد دعمهم للشعب الصحراوي و لحقه الشرعي في تقرير المصير من خلال تنظيم استفتاء"، حسبما علم لدى المنظمين.
و أوضحت الفيدرالية الوطنية للهيئات المتضامنة مع الصحراء الغربية المنظمة لهذه الندوة في  بيان تلقت وكالة الأنباء الجزائرية نسخة منه أن "الندوة سمحت بتحليل الوضع الحالي في الصحراء الغربية و ترقية مجموعة أعمال و مبادرات للهيئات المحلية قصد التوصل إلى حل عاجل لهذا النزاع الطويل و المؤلم الذي دام أزيد من 40 سنة".
وأبرز المشاركون في هذه الندوة الممثلون لأزيد من 50 منظمة و هيئة عمومية اسبانية "ضرورة مواصلة دعم حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره من خلال استفتاء حر و ديمقراطي مطابق لعديد لوائح منظمة الأمم المتحدة" و نددوا من جهة أخرى "بمناورات الحكومة المغربية التي تمنع تنظيم استفتاء لتقرير المصير".
كما ندد المحاضرون "بالانتهاك التلقائي لحقوق الإنسان في أراضي الصحراء الغربية و نهب الموارد الطبيعية للأراضي الصحراوية".
ودعوا في هذا السياق إلى "التوقف عن القمع و نهب الثروات و الإطلاق الفوري لجميع المعتقلين السياسيين الصحراويين و فتح الأراضي المحتلة للملاحظين الدوليين و لوسائل الإعلام الدولية".
وحث المشاركون في هذه الندوة المجموعة الدولية (منظمة الأمم المتحدة و الاتحاد الأوروبي) و كذا الحكومات الاسبانية و الفرنسية و الأمريكية إلى "التخلي عن تسامحهم و تساهلهم مع حكومة المغرب" و فرض الاحترام الفوري للشرعية الدولية لا سيما من خلال عودة أعضاء المينورسو و تنظيم استفتاء لتقرير المصير".
ودعت هذه الندوة للتضامن مع الصحراء الغربية و دعمها إلى مواصلة تعزيز الأعمال التضامنية للمدن و الهيئات المحلية مع مبادرات سياسية.
وهناك العديد من الأعمال التضامنية ستتم المبادرة بها حسب نفس المصدر، مثل تنظيم زيارات إلى مخيمات اللاجئين الصحراويين و إلى الأراضي المحتلة و ترقية الحملات لإطلاق سراح المعتقلين السياسيين الصحراويين و التوقف عن نهب الموارد الطبيعية للصحراء الغربية، حسبما ذكر ذات المصدر. (واص)
090/110/700