Aller au contenu principal

رئيس الجمهورية يهنئ المرأة الصحراوية بمناسبة حلول ذكرى اليوم العالمي للمرأة

Submitted on

بئرلحلو 08 مارس 2016 ( واص )- هنأ رئيس الجمهورية الأمين العام لجبهة البوليساريو السيد محمد عبد العزيز اليوم الثلاثاء ، النساء الصحراويات بمناسبة حلول ذكرى الثامن من مارس ، اليوم العالمي للمرأة ، متوجها بالتحية إلى المرأة الصحراوية البطلة المناضلة في كل مواقع تواجدها، في الأراضي المحتلة وجنوب المغرب، في الأراضي المحررة ومخيمات العزة والكرامة وفي المهجر ، وهو الحدث المتزامن مع ذكرى استشهاد أول شهيد للثورة التحريرية الصحراوية.

 

وفي هذا الإطار، أكد رئيس الجمهورية أن المرأة الصحراوية في مخيمات العزة والكرامة والأراضي المحررة، تبوأت مكانة ريادية في شتى مواقع الفعل الوطني، وأصبحت العديد من المؤسسات، وخاصة في قطاعات حيوية مثل الصحة والتربية والتعليم والإدارة، تعتمد على القدرات النسائية، معتبرا أن  وجودها في الحكومة وفي البرلمان يعد مفخرة للشعب الصحراوي في المنطقة و في العالم.

 

و حول مشاركتها في انتفاضة الاستقلال  أضاف رئيس الجمهورية" في الأراضي المحتلة وجنوب المغرب وفي المواقع الجامعية كانت المرأة الصحراوية سباقة دائماً إلى معترك المقاومة السلمية، وقدمت ولا تزال دروساً في التضحية والاستبسال، قهرت جبروت وغطرسة المحتلين، رغم كل ممارساتهم الدنيئة، من عنف وحشي وتنكيل وسحل واعتقال".

 

وجدد السيد محمد عبد العزيز تأكيد  جبهة البوليساريو وحكومة الجمهورية الصحراوية الراسخ وغير القابل للتراجع بتعزيز مكاسبها السياسة والاجتماعية ومكانتها المستحقة في حاضر ومستقبل الدولة الصحراوية.

 

نص الرسالة:

الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية

الرئاسة 08  مارس 2016

بسم الله الرحمن الرحيم

 

أيتها المرأة الصحراوية البطلة،

 

بحلول الثامن من مارس، تحتفل المرأة الصحراوية مع نساء العالم باليوم العالمي للمرأة. إنه يوم تاريخي نعبر فيه عن أحر التهاني وأصدق الأماني إلى كل مناضلات الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب، اللواتي صنعن تاريخاً مجيداً زاخراً بالبطولات والتضحيات الجسام والإنجازات والمكاسب على مختلف الأصعدة.

 

يكفي المرأة الصحراوية بطولة وفخراً ورفعة وسمواً أنها تحتفل في يومها العالمي باستشهاد أول شهيد للثورة، تحيي ذكرى الشهيدات والشهداء البررة، من آباء وأمهات وفلذات أكباد وأشقاء وشقيقات وأزواج، بالزغاريد والهتافات، بروح الوفاء والاستعداد لمزيد من التضحية والعطاء من أجل تحرير الوطن وبناء الدولة الصحراوية المستقلة على كامل ترابها الوطني.

 

لقد صنعت المرأة الصحراوية تجربة متميزة وفريدة في العالم، وسجلت حضورها الميداني والفعال في كل محطات المقاومة الصحراوية على مر العصور، وصولاً إلى انتفاضة الزملة في 17 يونيو 1970. والتقطت بسرعة ونزاهة وإخلاص شرارة الثورة الصحراوية لدى اندلاعها في 10 و20 ماي 1973، فكانت حاضرة في التأطير والتعبئة والنضال، تقدمت المظاهرات المطالبة بالاستقلال واحتضنت الثوار وأمدتهم بالعزيمة والمؤن والعتاد، بل ورافقتهم إلى ميادين القتال والشرف والشهادة.

 

في مخيمات العزة والكرامة والأراضي المحررة، تبوأت المرأة الصحراوية مكانة ريادية في شتى مواقع الفعل الوطني، وأصبحت العديد من المؤسسات، وخاصة في قطاعات حيوية مثل الصحة والتربية والتعليم والإدارة، تعتمد على القدرات النسائية، وأصبح تمثيل المرأة الصحراوية في الحكومة وفي البرلمان مفخرة للشعب الصحراوي في المنطقة والعالم.

 

وفي انتفاضة الاستقلال في الأراضي المحتلة وجنوب المغرب وفي المواقع الجامعية كانت المرأة الصحراوية سباقة دائماً إلى معترك المقاومة السلمية، وقدمت ولا تزال دروساً في التضحية والاستبسال، قهرت جبروت وغطرسة المحتلين، رغم كل ممارساتهم الدنيئة، من عنف وحشي وتنكيل وسحل واعتقال.

 

في اليوم العالمي للمرأة الصحراوية، وإذ نرفع لها آيات التقدير والإجلال، نؤكد مرة أخرى التزام جبهة البوليساريو وحكومة الجمهورية الصحراوية الراسخ وغير القابل للتراجع بتعزيز مكاسبها السياسة والاجتماعية ومكانتها المستحقة في حاضر ومستقبل الدولة الصحراوية. فتحية نضالية للمرأة الصحراوية، ودمنا أوفياء لعهد الشهداء.

 

قوة، تصميم وإرادة، لفرض الاستقلال والسيادة

 

                                                            محمد عبد العزيز،

 

                                                       رئيس الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية،

 

الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب

 

  120/ 090( واص )