تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

الناشطة سلطانة خيا تؤكد أن رحلتها للعلاج لن تثنيها عن مواصلة معركتها النضالية

نشر في

بوجدور المحتلة ، 31 ماي 2022 (واص) - أكدت الناشطة الصحراوية سلطانة سيدإبراهيم خيا أن رحلتها للعلاج لن تثنيها عن مواصلة المعركة النضالية التي تخوضها من أجل الحرية والإستقلال .
وأوضحت سلطانة خيا في بيان للرأي العام الوطني والدولي ، أن إختيارها للذهاب للعلاج جاء بالحاح من مجموعة المتضامنين الصحراويين والأمريكيين ، مؤكدة أن ذلك سيفتح لها أفاق جديدة لخوض معركتها بطرق ووسائل جديد تسمح بتطويرها وإعطائها زخما جديدا .
نص البيان :
نظرا للحالة الصحية للمناضلة الجسورة سلطانة سيد إبراهيم خيا، رئيسة رابطة الدفاع عن حقوق الإنسان وحماية الثروات، عضو الهيئة الصحراوية لمناهضة الاحتلال المغربي، وبعد مطالبة وإلحاح مجموعة من المناضلين الصحراويين والمتضامنين الأمريكيين، بمن فيهم الدكتور تيم بلوتا "Tim Pluta" وافقت هذه الأخيرة على السفر للعلاج بالخارج.
وكما يعلم الجميع فإن المناضلة سلطانة خيا دخلت في معركة نوعية ضد سلطات الاحتلال المغربي منذ 13 نوفمبر 2019 أي لما يزيد على السنة والنصف، وتعرضت خلال هذه المدة لكافة أشكال الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، من قبل هذه السلطات، مما تسبب لها في الكثير من المعاناة الجسدية والنفسية، وظلت ثابتة، صامدة على موقفها لا تكترث لما وصلت اليه صحتها من تدهور، ولا تبالي بالنداءات والمطالبات الموجهة لها من فريق العمل لمتابعة معركتها والمناضلين الصحراويين الذين أكدوا لها أنها حققت الأهم وهو جعل سلطات الاحتلال المغربي تقف عاجزة عن كسر إرادة عائلة أهل سيد إبراهيم خيا التي شكلت لحمة وشوكة في حلق نظام الاحتلال المغربي ببوجدور.
وأمام هذا الوضع الصحي الذي لم يعد يسمح بمواصلة هذه المحطة النضالية، قررت أخيرا المناضلة سلطانة سيد إبراهيم خيا قبول مناشدات المناضلين والمتضامنين معها بالسفر لرحلة علاج ستفتح لها آفاق جديدة لخوض معركتها بطرق ووسائل جديد تسمح بتطويرها وإعطائها زخما جديدا، ما سيسلط الوضع على ما يرتكبه الاحتلال المغربي من انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان بالجزء المحتل من الصحراء الغربية. (واص)
090/105 .