تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

ناشطون من الأرض المحتلة يؤكدون: "الإحتلال المغربي يرمي الإجهاز على أيِ فعل مقاوماتي صحراوي"

نشر في

الشهيد الحافظ 25 ماي 2022 (وأص)- في
لقاء تواصلي من تنظيم إتحاد الصحفيين والكتاب والأدباء الصحراويين ، إستعرض ناشطون ومناضلون من داخل الأراضي الصحراوية المحتلة مستجدات الوضع الحقوقي والإنساني في الأجزاء المحتلة من الجمهورية الصحراوية ، وبخاصة ما بعد عودة الحرب للواجهة في الصحراء الغربية في نوفمبر 2020، وما صاحبها من حملات تضييق وعنف و خروقات مغربية لحقوق الإنسان بشكل ممنهج وهو ما تتجدد فصوله يوميا بمنزل الناشطة سلطانة خيا وعائلتها .
وطرق أعضاء وفد الأراضي المحتلة المشارك في أشغال المؤتمر العاشر لإتحاد شبيبة الساقية الحمراء ووادي، أساليب وسياسة الإحتلال المغربي الهادفة محاصرة فعل المقاومة الصحراوية في إستمرار للإنتهاكات الفظيحة التي عادت لتسجل أعلى درجات العنف خلال السنتين الأخيرتين .
حملات إعتقالات واسعة وتشديد الحصار ومراقبة منازل المقاومة ، من بين مشاهد العسكرة التي تعيشها الأراضي الصحراوية المحتلة مخافةَ إرتفاع وتيرة الإنتفاضة على وقع التطورات المتسارعة التي تشهدها القضية الصحراوية ، وهو ما حدث فعليا خلال سلسلة وقفات و مظاهرات ، آلت جميعها إلى مشاهد القمع ذاتها، يؤكد أعضاء الوفد .
الأمين العام لإتحاد الصحفيين والكتاب والأدباء الصحراويين نفعي أحمد محمد، أكد بأن كل الاعتداءات المسجلة بشكل يومي في الأراضي الصحراوية المحتلة منعا لكل أشكال المقاومة السلمية هي أخطر إعتداء على حرية الرأي والتعبير بل ومصادرة لحق الحياة الكريمة التي ينشدها الصحراويون فضلا عن سيل الخروقات الممنهجة التي يعمدها الإحتلال المغربي ضد كل حق .
اللقاء الذي حضره تمثيل عن مركزية هيئة أمانة التنظيم السياسي ومنظمتي إتحادي عمال و شبيبة الساقية الحمراء ووادي الذهب والمحافظة السياسية لجيش التحرير الشعبي الصحراوي والأمين العام لإتحاد الحقوقيين الصحراويين ورئيس جمعية أولياء المفقودين والمعتقلين السياسيين الصحراويين، توقف مشاركون مطولا عند معركة البطلة سلطانة خيا وعائلتها عبر شهادات مختلفة وإستحضار لدروس معركتها اليومية .
وشارك في اللقاء التواصلي ناشطون وإعلاميون ومعتقلون سياسيون سابقون على التوالي بشري بن طالب والصالحة بوتنگيزة وحمدي حبادي ومحمد لمين أمبيريكات وهدى بگنا والمعلومة عبد الله .
وأص 090/110