تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

مسؤول أمانة التنظيم السياسي يترأس اجتماعا للآلية الوطنية للخطاب السياسي

نشر في

الشهيد الحافظ 01 ماي 2021 (واص) - تحت رئاسة عضو الأمانة الوطنية مسؤول أمانة التنظيم السياسي السيد خطري آدوه، عقدت أول أمس الخميس الآلية الوطنية للخطاب السياسي اجتماعا لتدارس مستجدات الوضع الوطني على ضوء انطلاق البرنامج السنوي للحكومة والتنظيم السياسي وفي ظل التطور المتصاعد للكفاح المسلح والمعارك الميدانية التي تعرفها المناطق المحتلة وأوضاع المعتقلين.
مسؤول أمانة التنظيم السياسي أشاد بالتصعيد النوعي الذي تعرفه المعارك العسكرية محييا المقاتل الصحراوي ونتائج الهبة الشعبية والتكيف المسجل بعد 13 نوفمبر 2020، مطالبا بضرورة تكييف الخطاب السياسي والإعلامي بما يضمن إبراز المكاسب ودحض ادعاءات العدو ومغالطاته.
وسجل السيد خطري آدوه التموقع الجيد للقضية الوطنية والمكاسب الكبيرة التي تحققت أساسا على مستوى الاتحاد الإفريقي كان آخرها قرار مجلس السلم والأمن وكذا اجتماع مجلس الأمن الدولي وضعف حجة العدو وفشل كافة سياساته؛ مما أدخله في دوامة ردة الفعل وما يرافقها من تداعيات ومغالطات وعمل استخباراتي، مشيدا بالعمل الدبلوماسي الوطني والتصعيد الإيجابي المسجل نحو مزيد من تضييق الخناق على العدو.
وعلى مستوى الأرض المحتلة، أشاد السيد خطري آدوه بالمعركة البطولية التي تخوضها عائلة أهل سيد إبراهيم خيا والتي تتزامن تقريبا مع البلاغات العسكرية، مبرزا أن الأمر أصبح نموذجا وسبيلا واضحا ونهجا يجسد حقيقية التكيف المطلوب مع المرحلة الجديدة منذ استئناف الكفاح المسلح، مبرزا معارك الأسرى المدنيين الصحراويين وخصوصا معركة محمد لمين هدي، مؤكدا على ضرورة أن يكون الخطاب السياسي والإعلامي في مستوى التحديات.
وأشار المتحدث إلى نتائج الزيارات التي قامت بها القطاعات الحكومية وهيئات التنظيم السياسي ومدى التجاوب والمساهمة المسجلة من قبل القواعد الشعبية على كافة المستويات، مؤكدا على ضرورة التمسك بعناصر قوتنا الذاتية "الوحدة الوطنية والالتفاف حول الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب".
كما السيد خطري آدوه إلى الوضعية الوبائية وما تشهده من تطورات على الساحة الوطنية، وأكد على ضرورة الأخذ بالإجرات الصحية لتفادي تفاقم الإصابات بهذا الوباء.
ودعا مسؤول أمانة التنظيم السياسي إلى المساهمة في تنفيذ البرنامج ضمن الخطة المرحلية للوضعية الاستثنائية التي نمر بها، وأن ما يعول عليه هو قدرة الشعب الذاتية من أجل استعادة حقنا في الحرية والاستقلال.
( واص ) 090/100