تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

276 منظمة حقوقية تدعو أنطونيو غوتيريش لحث مجلس الأمن على توسيع مهمة المينورسو إلى مراقبة حقوق الانسان

نشر في

جنيف (سويسرا)20 أبريل 2021 (واص) دعت مجموعة جنيف للمنظمات غير الحكومية من أجل تعزيز وحماية حقوق الإنسان في الصحراء الغربية التي تضم 276 هيئة، في رسالة مفتوحة الى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الى  تقديم توصيات إلى أعضاء مجلس الأمن الدولي لإدراج مهمة مراقبة حقوق الإنسان في ولاية بعثة الأمم المتحدة للاستفتاء في الصحراء الغربية.
كما جددت المنظمات أيضا مطالبة أنطونيو غوتيريش، تحمل المسؤولية الشخصية في إعادة إطلاق المفاوضات بين جبهة البوليساريو والمغرب من أجل تيسير عملية تنظيم إستفتاء حر لتقرير المصير للشعب الصحراوي، كما نص عليه قرار مجلس الأمن 690 لسنة 1991.
الرسالة نبهت أيضا إلى إستمرار الصمت المستمر الذي تلتزم به الأمانة العامة للأمم المتحدة، بإستثناء تصريحات الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في نهاية ولايته الثانية، مما يثير الكثير من الشكوك حول حيادها في قضية الصحراء الغربية وعدم تطبيق القرار 1514 (د-15).
وفي ظل التزايد الرهيب لجرائم الإحتلال المغربي وإصراره على مواصلة عرقلة الإستفتاء، عبرت المنظمات الحقوقية عن رفضها القاطع لصمت وغض الطرف من قبل أنطونيو غوتيريش تجاه حماية حقوق الإنسان في الصحراء الغربية، بما في ذلك الحق في تقرير المصير والاستقلال الذي نصت عليه الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرارها 1514 (د-15).
ولم تفوت المنظمات الفرصة، لتذكير الأمين العام للأمم المتحدة بالمسؤولية الجزئية لمنظمته في ما وصل إليه النزاع والوضع الجديد في الإقليم بعد إنهيار وقف إطلاق النار في 13 نوفمبر الماضي، وإندلاع الحرب من جديد بين الجيشين الصحراوي والمغربي وتصعيد الإشتباكات وإتساع رقعتها في الأشهر الأخيرة الماضية.
هذا وخلصت مجموعة جنيف لدعم وتعزيز حقوق الإنسان في الصحراء الغربية، بما أن إستمرار غياب مبعوث أممي خلفا لهورست كولر، يُعد دعما للاحتلال غير الشرعي للمملكة المغربية لأجزاء من الصحراء الغربية، فإن الأمانة العامة مطالبة بإستئناف العملية على الفور من خلال دعوة طرفي النزاع والبلدان المجاوران (الجزائر وموريتانيا) كمراقبين، إلى نيويورك وتقديم تقرير عنها إلى مجلس الأمن.
واص 406/500/090/120