تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

حزب فرنسي يصف قرار إفتتاح ماكرون فرع لحزبه في الداخلة المحتلة بـ"خطوة إستفزازية ودوس على القانون الدولي"

نشر في

 
باريس (فرنسا) 09 أبريل 2021 (واص) أدان الحزب الشيوعي الفرنسي قرار حزب الرئيس إيمانويل ماكرون، إفتتاح مكتب له بمدينة الداخلة المحتلة، واصفًا هذه الخطوة بالإستفزازية التي تنقص من إلتزامات فرنسا الدولية ومساهمة في تدمير القانون الدولي.
وشدد الحزب الشيوعي الفرنسي الذي يدعم كفاح الشعب الصحراوي وممثله الشرعي، جبهة البوليساريو، على أن حجج الحزب الحاكم في فرنسا زائفة، موضحا أن مسألة الإستماع إلى الفرنسيين الذين يعيشون في الخارج غير مقنعة لكون المنطقة يطوقها الجيش ولا يمكن للإجانب الوصول إليها، بل الأصح هي محاولة ماكرون لفتح الطريق أمام إفتتاح قنصلية فرنسية بهدف فرض الأمر الواقع وترسيخ الإحتلال المغربي وإنتهاك القانون الدولي. 
وذكر الحزب الفرنسي العتيد في بيان له، أن وضع الصحراء الغربية قد حددته بكل وضوح قرارات الأمم المتحدة ومحكمة العدل الدولية في لاهاي والاتحاد الأفريقي ومحكمة العدل التابعة للاتحاد الأوروبي، والتي أكدت كلها على أن لا وجود لروابط السيادة الإقليمية للمغرب على إقليم الصحراء الغربية، وبأن هذا الأخير له وضع منفصل ومتميز عن المغرب، وبالتالي فإن الشعب الصحراوي هو صاحب حق السيادة وتحديد مستقبل الإقليم.
كما أوضح البيان، أن مناورة حزب ماكرون حليف قوة الإحتلال -المملكة المغربية- هي محاولة مكشوفة ويائسة للإنقلاب على الشرعية الدولية على خطى دونالد ترامب، قُبيل إنعقاد جلسة مجلس الأمن الدولي لمناقشة الوضع في الصحراء الغربية على ضوء التصعيد العسكري بين الجيشين الصحراوي والمغربي. 
وإختتم شيوعيو فرنسا، بيانهم بأن الرئيس الفرنسي، لا يحق له إعطاء دروس للعالم، ما لم يؤكد موقفه بإحترام الشرعية الدولية ودعم تنظيم إستفتاء تقرير المصير والعمل من داخل الأمم المتحدة حتى تحصل الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية على مقعد عضو دائم في المنظمة.
واص 406/500/120/090