تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

تنظيم منتدى أمريكا اللاتينية والكاريبي للتضامن مع الشعب الصحراوي دليل على الأهمية التي باتت تحظى بها القضية الصحراوية (دبلوماسي صحراوي)

نشر في

الشهيد الحافظ 02 مارس 2021 (واص)- إعتبر المسؤول المكلف بقسم أمريكا اللاتينية والكاريبي بوزارة الشؤون الخارجية و السفير السابق لدى دولة المكسيك السيد أحمد مولاي أعلي، أن تنظيم منتدى أمريكا اللاتينية والكاريبي للتضامن مع الشعب الصحراوي هو دليل على الأهمية التي باتت تحظى بها القضية الصحراوية.
وأكد السيد أحمد مولاي أعلي، في تصريح لوكالة الأنباء الصحراوية "واص"، أن تنظيم مبادرة تضامنية من هذا الحجم، في إطار مشاركة الشعب الصحراوي إحتفالاته المخلدة للذكرى الخامسة والأربعين لإعلان الجمهورية، يثبت أن القضية الوطنية متواجدة بقوة في أمريكا اللاتينية والكاريبي، مثمنا هذا العمل التضامني المهم بالنسبة للشعب الصحراوي.
كما دعا إلى تنظيم المزيد من الأعمال التضامنية في سبيل المساهمة في التحسيس بمعاناة الشعب الصحراوي والإسراع في إيجاد حل لإنهائها عبر تمكينه من حقه في تقرير المصير والإستقلال.
وكان قد عقد يوم 25 فبراير المنصرم، منتدى أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي للتضامن مع الشعب الصحراوي إفتراضيا بسبب الظروف الجديدة بسبب وباء COVID-19 ، حيث أشرف على تنظيمه كل من معهد سيمون بوليفار (ISB) و جمعية التضامن الفنزويلية مع الشعب الصحراوي.
المنتدى الذي نظم في إطار الاحتفالات بالذكرى 45 لإعلان الجمهورية الصحراوية، عرف مشاركة 197 شخصية وازرنة من مختلف البلدان، و 40 منظمة وحزب سياسي، و 34 منظمة فنزويلية و 17 منظمة تضامن من أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي مع الصحراء الغربية.
وعرف المنتدى تقديم كلمة لرئيس الموزمبيق السابق ، جواكيم شيسانو ؛ وزير الخارجية الفنزويلي خورخي أريازا؛ ونظيره الصحراوي محمد سالم ولد السالك.
وكان المنتدى فرصة لتجديد تأكيد الدعم والمساندة والتضامن مع الشعب الصحراوي، وكذا إدانة القمع الذي يمارسه المغرب على المواطنين الصحراويين بالمدن المحتلة من الصحراء الغربية.
وشهدت عدة دول بأمريكا اللاتينية والكاريبي كالبرازيل، المكسيك، فينزويلا، بانماما و كوبا، تنظيم أنشطة تضامنية مهمة، وذلك في إطار تخليد الذكرى الـ45 لإعلان الجمهورية.
للإشارة، فقد تم تنظيم مؤتمرات تضامنية إفتراضية مماثلة في إفريقيا (بريتوريا) ، آسيا في سيدني ومؤتمر حقوق الإنسان في جنيف و مؤتمر الدول العربية بدمشق.
واص 090/110