تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

الحكومة الكنارية تؤكد مسئولية الدولة الإسبانية بشأن الصحراء الغربية

نشر في

جزر الكناري ، 20 فبراير 2020 (SPS) -  وجه نائب رئيس الحكومة الكنارية السيد رومان رودريغيث نداءا الى حكومة السيد بيذرو سانتشيث لتتحمل الحكومة الإسبانية والمجتمع الدولي كامل المسئولية بخصوص تنظيم استفتاء تقرير المصير بالصحراء الغربية، والكفّ عن خروقات حقوق الإنسان بالمناطق المحتلة من هذه الأخيرة، هذا ما جاء على لسان رئيس حزب كناريا الجديدة خلال اللقاء الذي جمعه بالممثل باسبانيا الأخ عبد الله العرابي.
وخلال المباحثات، تطرق الطرفان الصحراوي والكناري الى الوضعية السياسية العامة بالصحراء الغربية ، المطبوعة بعودة الكفاح المسلح في أعقاب الخرق المغربي لوقف إطلاق النار يوم 13 نوفمبر الماصي، وكذا تصاعد القمع بالمناطق المحتلة بحق المدنيين الصحراويين غير بعيد عن مقاطعة كناريا.
وقد إستغلّ الممثل باسبانيا الفرصة للإشادة بدعم كناريا الكبير على طول المراحل لطموحات الشعب الصحراوي، مبرزا الوقع الملحوظ والإيجابي للسياسات المتخذة من قبل المؤسسات والمنظمات الكنارية على سكان مخيمات اللاجئين والمناطق المحتلة.
ومن جانبه، جدّد نائب الرئيس الكناري التضامن والدعم للقضية الصحراوية، وكفاح الشعب الصحراوي، كما قال، إحتلّ دائما الأولوية ضمن برامج الحكومة الكنارية السياسية والإنسانية.
وحضر المباحثات، السيد كارميلو راميريث كاتب التنظيم في الحزب، وحمدي منصور الممثل الجهوي بمقاطعة كناريا، معبّرين عن إرتياحهما للتضامن الكناري مع القضية، مذكّرين بأن المرحلة الحالية تستدعي بذل المزيد من الجهود ليتمتع الشعب الصحراوي بكامل حقوقه في الحرية والإستقلال.
وبهذا اللقاء، ينهي الممثل باسبانيا مراحل الزيارة الى المؤسسات الكنارية، بعد لقاءات مع أعضاء البرلمان الجهوي، وأعضاء المجلس البلدي، ومنظمات متضامنة.
وتأتي هذه الزيارة الى كناريا قبل حلول الذكرى 45 لإعلان الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية ، والقيام بعدة نشاطات سياسية وثقافية بعدة مدن كنارية لتخليد هذه الذكرى الهامة في تاريخ الشعب الصحراوي ومنطقة شمال غرب افريقيا.
 
090/304 (SPS)