تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

" العدوان المغربي على الشعب الصحراوي وتجاوزه لحدوده تهدد شامل لامن المنطقة " (محمد سالم ولد السالك)

نشر في

بئر لحلو (الأراضي المحررة)، 08 دسمبر 2020 (واص) - أكد وزير الشؤون الخارجية، عضو الأمانة الوطنية السيد محمد سالم ولد السالك أن العدوان المغربي على الشعب الصحراوي منذ 1975 تهديد شامل لأمن المنطقة .          
محمد سالم ولد السالك وفي تصريح صحفي ردا على تصرحات وزير خارجية الاحتلال المغربي قال " إن المملكة المغربية بعدوانها المستمر منذ سنة 1975 ضد الشعب الصحراوي و تجاوزها لحدودها خلقت عدم استقرار شامل و دائم في المنطقة برمتها عمقته اغراقها لها بالمخدرات و تورطها في انتهاج ارهاب الدولة ضد الشعب الصحراوي و التنسيق المفضوح مع الجماعات الإرهابية في منطقة الساحل ".
واضاف وزير الخارجية أن هذه التصريحات تؤكد أن المملكة المغربية ما زالت سائرة علي نهج المغالطات و التزوير و تصريحات وزيرها للخارجية اوضح دليل علي ذلك.
فأولا - يضيف محمد سالم السالك - عندما يقول وزير دولة الإحتلال أن المغرب متمسك بوقف إطلاق النار فهو يكذب نفسه لأنه كان من أعلن عن مبادرة القوات الغازية لبلاده بالقيام بعملية عسكرية في منطقة الگرگرات في اطار هجوم على المدنيين المتظاهرين سلميا خرقت خلاله إتفاق وقف إطلاق النار و الإتفاق العسكري رقم 1 و أضافت بذلك الى مساحة الاراضى الصحراوية المحتلة جزءا جديدا من التراب الوطني.
و ثانيا، ان المحتل المغربي متمسك بالعملية السياسية فالعالم بأسره، دول و منظمات دولية و اقليمية، باشروا فصول عملية التملص المغربية من الالتزامات الموقع عليها مع الطرف الصحراوي في اطار مخطط التسوية لسنة 1991 و تابعوا استراتجية العرقلة و التعنت التى اتبعها المغرب خلال ثلاثة عقود.
واشار محمد سالم السالك أن المغرب وقع امام العالم على قبول إستفتاء تقرير المصير و صرح عشرات المرات بالإلتزام بنتائجه و أكد ملكه الراحل أنه سيكون اول من يفتتح سفارة في الصحراء الغربية اذا تمخض الاستفتاء عن خيار الاستقلال و هاهو اليوم يتنكر لكل إلتزاماته الموقع عليها تحت إشراف منظمتي الامم المتحدة و الوحدة الأفريقية. (واص)
090/105/500