تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

منظمة "وسترن صحرا كيمباين'' تدين حملة الترهيب والتشهير ضد أعضاء الهيئة الصحراوية لمناهضة الإحتلال المغربي وتعرب عن تضامنها معهم

نشر في

لندن (المملكة المتحدة) 05 أكتوبر 2020 (واص)- أدانت المنظمة البريطانية للتضامن مع الشعب الصحراوي "وسترن صحرا كيمباين" الحملة التي تقودها دولة الإحتلال المغربي ضد المدنيين الصحراويين في الأراضي المحتلة، خاصة أعضاء الهيئة الصحراوية لمناهضة الإحتلال المغربي، الذين يتعرضون لحملة تشهير ومضايقة بدأت فصولها منذ تأسيس هذه الهيئة قبل أيام قليلة.
المنظمة وفي رسالة تضامن مع الهيئة الصحراوية لمناهضة الإحتلال المغربية، أكدت على أن ما يقع في الصحراء الغربية من جرائم وإنتهاكات يتحمل مسؤوليته المجتمع الدولي، بما في ذلك حكومة المملكة المتحدة بصفتها عضو في مجلس الأمن الدولي وطرف مسؤول بموجب القانون الدولي في وقف كل الأعمال الإنتقامية والمضايقات التي يتعرض لها النشطاء الحقوقيين الصحراويين وفي إتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان الحماية الكاملة للشعب الصحراوي في الأراضي المحتلة.
وشددت المنظمة البريطانية على أن تزايد إنتهاكات حقوق الإنسان في الصحراء الغربية، وفرض الإحتلال المغربي الإقامة الجبرية على أعضاء الهيئة الصحراوية لمناهضة الإحتلال المغربي، والتهديد بإحالتهم إلى المحاكمة، يظل سببه الرئيسي هو تراجع مجلس الأمن الدولي عن توسيع صلاحيات بعثة المينورسو لتشمل رصد إنتهاكات حقوق الإنسان والتقرير عنها.
وفي هذا الصدد دعت المنظمة المجتمع الدولي لإستغلال فرصة إنعقاد جلسات مجلس الأمن بخصوص تجديد ولاية بعثة المينورسو، للوفاء بإلتزاماته (المجتمع الدولي) تجاه الشعب الصحراوي بموجب القانون الدولي، ليس فقط حماية حقوق الإنسان الخاصة بهم في ظل الإحتلال المغربي غير الشرعي للصحراء الغربية، ولكن أيضًا لتحديد موعد إجراء إستفتاء لتقرير المصير حر، عادل ونزيه.
هذا وأكدت منظمة "وسترن صحرا كيمباين" في رسالتها على مواصلة الدعم والتضامن مع النشطاء الحقوقيين الصحراويين في الأراضي المحتلة، خاصة أعضاء الهيئة الصحراوية لمناهضة الإحتلال المغربي والوقوف إلى جانهم في نضالهم المشروع والنبيل.(واص)
090/110