تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

فيروس كورونا: خطري أدوه يؤكد أن الدولة الصحراوية اتخذت جملة من الإجراءات لجعل المنظومة الصحية في مستوى مواجهة فيروس كورونا

نشر في

الشهيد الحافظ 10 أغسطس 2020 (واص)- أكد عضو الأمانة الوطنية، مسؤول أمانة التنظيم السياسي و عضو الآلية الوطنية للوقاية من فيروس كورونا السيد خطري أدوه، على أن الدولة الصحراوية اتخذت جملة من الإجراءات لجعل المنظومة الصحية في مستوى مواجهة فيروس كورونا المستجد من خلال توفير كافة الإمكانيات المادية و البشرية.
وأوضح اليوم السيد خطري أدوه، في تصريح لوسائل الإعلام الوطنية بمناسبة انطلاق الحملة التحسيسية الشاملة حول فيروس كورونا، على أن الشعب الصحراوي وصل اليوم إلى مرحلة استثنائية في التعامل مع وباء كورونا بحيث انتقل في الأسابيع الأخيرة من مرحلة الوقاية من الوباء إلى مرحلة المواجهة، و هو ما استدعى تكثيف العمل على ثلاثة محاور أساسية من أجل التعامل مع هذا الوباء العالمي.
وأضاف عضو الآلية الوطنية للوقاية من فيروس كورونا أن أول محور عمدت الدولة الصحراوية إلى تكثيف العمل عليه، هو تعزيز قدرات القطاع الصحي المتعلقة بتأهيل المستشفيات على مختلف المستويات و توفير كل ما يتطلب لمواجهة الوباء بشكل مباشر من إمكانيات مادية و معنوية، مؤكدا في هذا السياق، على أن الدولة الصحراوية تبذل جهدا كبيرا في سبيل مجابهة الوباء، حيث وضعت كل الإمكانيات المادية و البشرية تحت تصرف وزارة الصحة العمومية.
كما شدد على أهمية تقوية محور الوقاية من فيروس كورونا، بحيث تكمن الوقاية في احترام الإجراءات المتمثلة في التقليل من الحركة إلا للضرورة و ارتداء الكمامة - إمكانية استعمال اللثام أو الملحفة - و احترام مسافة التباعد الجسدي في الأماكن العامة.
و أعتبر السيد خطري أدوه، في تصريحه لوسائل الإعلام الوطنية، أن التركيز على محور التحسيس من أهم العوامل التي من شأنها أن تساهم في الحد من انتشار وباء كورونا بين أوساط المجتمع الصحراوي، بحيث وجب إشراك كافة القطاعات في حملة تحسيسية واسعة من اجل توعية الرأي العام بضرورة الالتزام بالإجراءات الوقائية من خلال البروتوكول الذي أقرته وزارة الصحة العمومية بهذا الخصوص و الذي يتضمن عدد من الإرشادات الخاصة بطرق الوقاية و كيفية التعرف على أعراض فيروس كورونا المختلفة، و كيفية التعامل معها في حالة ظهور أي من الاعتراض.
كما ركز على أهمية توعية المجتمع بضرورة التكيف مع الإجراءات التي فرضها فيروس كورونا رغم تناقضها مع عادات و سلوكيات دأب المجتمع الصحراوي على فعلها، و كذا التحسيس بخطورة هذا الوباء الذي استعصى على دول عظمى.
وأكدا في هذا السياق، على أن وزارة الصحة العمومية تتوفر على كافة الإمكانيات التي ستمكنها من العمل على التحسيس و التوعية و تقديم إرشادات و نصائح حول مخاطر وباء كوفيد19 و كيفية الوقاية منه.
و أشار عضو الأمانة الوطنية مسؤول أمانة التنظيم السياسي، إلى انه في المرحلة الماضية عمل السلطات الصحراوية على ضرورة احترام الإجراءات الوقائية من الفيروس، حيث استطاعت في الأشهر الماضية أن تحافظ على خلو الأراضي المحررة و مخيمات اللاجئين من أي إصابات بهذا الفيروس بالرغم من انتشاره بالعديد من دول الجوار، معتبرا ذلك مكسبا يعكس مدى الاهتمام و الجهود المبذولة من طرف الدولة الصحراوية في محاربة هذا الوباء.
ووجه نداءا دعا من خلاله كافة المواطنين الصحراويين إلى ضرورة التقيد بالإجراءات الصحية للوقاية من الوباء و التقليل من الحركة من اجل الحفاظ على المصلحة العامة المتمثلة في حماية أرواح الصحراويين.
واعتبر على انه لا يمكن المساومة بحياة الشعب الصحراوي من أجل مصالح أخرى، حيث أن المصلحة العامة للشعب  الصحراوي تكمن في الحفاظ على حياة مواطنيه، موجها نداءا إلى كافة الصحراويين بضرورة التخلي عن المصلحة الشخصية في إطار الحفاظ على المصلحة العامة. (واص)
090/110