تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

رئيسة التحالف الأوروبي الحر تدعو المغرب والاتحاد الأوروبي إلى إنهاء الاحتلال من الصحراء الغربية

نشر في

بروكسل 4 يونيو 2020 (واص)- دعت رئيسة حزب التحالف الأوروبي الحر، لورينا لوبيز، كل من المغرب و الاتحاد الأوروبي إلى إنهاء الاحتلال من الصحراء الغربية والامتثال لأحكام محكمة العدل الأوروبية ذات الصلة بالنهب الغير شرعي للثروات الطبيعية.
وطالبت، لورينا لوبيز، في تصريح لقسم الأبحاث والدراسات التابع لهيئة تحرير (البورتال ديبلوماتيك)، الاتحاد الأوروبي والمؤسسات الدولية الضغط على الحكومة المغربية لاحترام حقوق الإنسان، مشددة على ضرورة تسليط عقوبات على المملكة في حالة عدم امتثالها لذلك.
واكدت لورينا أن الدفاع عن قضية الشعب الصحراوي يعد من بين أولويات حزب التحالف الاوروبي الحر من باب التضامن الدولي، وخاصة الأحزاب التي تمثل الأقاليم الأوروبية مثل كاتالونيا، بلاد الباسك، غاليثيا، بالينثيا، جزر البليار، جزر الكناري، بريتان، كورسيكا، أوكسيتانيا، الفلام، بلاد الغال.
للإشارة التحالف الأوروبي الحر عبارة عن تحالف من الأحزاب يتكون من 46 حزب، متوزعة على 19 بلد أوروبي، وله تمثيل معتبر في البرلمان الأوروبي.
وهنا أبرزت رئيسة التحالف الأوروبي الحر أن حزبها جعل من حق تقرير مصير الشعوب أولوية قصوى ومبدأ أساسي من مبادئه. "فنحن نؤمن بأن المجتمعات تتقدم، إذا احترمت هذا المبدأ فالرقي والعدالة والاجتماعية مرتبطان ارتباطا كاملا بحق الشعوب في تحديد واختيار مستقبلها بكل حرية"، كما أضافت.
من جانب أخر، أثارت ورينا لوبيز، في حديثها موقف التحالف الأوروبي الحر، الواضح والمتواصل من 1989 من تورط المفوضية الأوربية في توقيع اتفاقيات تجارية مع المغرب تشمل الصحراء الغربية وعدم التزامها بأحكام محكمة العدل الأوروبية، حيث جددت هذا الموقف بدعوة المغرب والاتحاد الأوروبي الى احترام قرارات المنظمات والهيئات الدولية، وسحب المغرب لجيشه من المدن المحتلة، واستكمال مسار تصفية الاستعمار من الصحراء الغربية، والامتثال لنتائج الاستفتاء.
بالمقابل أعادت التذكير بان التحالف الأوروبي الحر يعترف رسميا بجبهة البوليساريو كممثل شرعي ووحيد للشعب الصحراوي والجمهورية الصحراوية كدولة قائمة.
ووجهت المسؤولة الحزبية من هذا المنبر دعوة حزبها للمفوض السامي للشؤون الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي إلى الدخول في حوار مباشر مع جبهة البوليساريو كممثل شرعي ووحيد للشعب الصحراوي، كما دعت الحكومتين الفرنسية والإسبانية أن تشاركا في هذا الحوار. (واص)
090/110/700