تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

جمعيات متضامنة مع الشعب الصحراوي تدين قرار السلطات المغربية منع السيدة كلود مونجان من زيارة زوجها السجين السياسي الصحراوي النعمة عبدي (أسفاري)

نشر في

باريس (فرنسا)، 09 يوليو 2019 (واص)-  أدانت جمعية أصدقاء الجمهورية الصحراوية في فرنسا وجمعيات الصداقة مع الشعب الصحراوي في عموم أوروبا في بيان مشترك، قرار سلطات الإحتلال المغربية منع السيدة كلود مونجان دخول المغرب، قصد زيارة زوجها المعتقل السياسي الصحراوي النعمة عبدي موسى (أسفاري) وترحيلها امس الاثنين، دون أي سند قانوني صوب فرنسا.
الجمعيات الأوروبية وفي بيان صحفياصدرته امس الاثنين، إعتبرت فيه القرار الجائر للسلطات المغربية، عقاب ضد السيدة كلود مونجان، على خلفية وقوفها إلى جانب زوجها في الدفاع عن حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير، وإلتزامها التحسيس بقضية المعتقلين السياسيين الصحراويين مجموعة أكديم إزيك، ووضعية حقوق الإنسان في المناطق المحتلة من الصحراء الغربية.
وأوضح البيان أن السيدة كلود مونجان سبق وأن تعرضت لطرد مرات سابقة، قبل خوضها إضراب مفتوح عن الطعام، إستمر مدة 30 يوما شهر مايوم 2018، تمكنت من خلاله الحصول على تعهدات من قبل الحكومة الفرنسية بالتدخل لدى السلطات الفرنسية من أجل ضمان حقها الإنساني والقانوني في زيارة زوجها بالسجن المحلي لمدينة القنيطرة بالمغرب.
تجدر الإشارة إلى أن لجنة مناهضة التعذيب التابعة للأمم المتحدة قد أصدرت قرارها في شكوى تقدمت بها المنظمة المسيحية لمناهضة التعذيب بشأن سوء المعاملة والتعذيب التي تعرض له المعتقل السياسي الصحراوي  النعمة عبدي موسى (أسفاري)، حيث طالبت فيه السلطات المغربية إسقاط التهم والأحكام التي أصدرتها المحكمة في حقه، وعدم تعريضه وعائلته إلى أفعال إنتقامية نتيجة للشكوى. (واص)
090/105.