تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

المجلس الاسباني العام للمحاماة يحتج رسميا على طرد المغرب لوفد من المراقبين الدوليين لحقوق الانسان

نشر في

مدريد،21 ماي2019(واص)- عبر رسميا المجلس الاسباني العام للمحاماة عن احتجاجه لمنع الدخول الى مدينة العيون المحتلة ثم الطرد لاحقا دون مبرر يذكر لوفد من المراقبين الدوليين لحقوق الانسان من بينهم خمسة محامين اسبان.
وتهدف زيارة مجموعة الحقوقيين الى الحضور أمام محكمة جنايات العيون المحتلة في الجلسة التي عقدت في قضية نزهة خطاري خالد، الاعلامية  التي تعمل في البوابة الإلكترونية "إكيب ميديا" في الصحراء الغربية والتي تم اتهامها بعدم الوفاء باالشروط  اللازمة للعمل الصحفي . وتم تأجيل المحاكمة حتى 24 يونيو القادم.
وسافر إلى المغرب الى جانب اثنين من المراقبين النرويجيين كل من المحامين الاسبان رامون كامبوس، وماريا لورديس بارون، وروث سيباستيان، وماريا دولوريس ترافيسو، وسيدي طالب بويا وذلك بعد  اتصالهم واعتمادهم من وزارة الخارجية الإسبانية طبقا للإجراءات المعتادة التي تنظم نشاط المجلس العام الإسباني للمحاماة لدعم مهام المراقبة القضائية من اجل ضمان احترام حق الدفاع والإجراءات القضائية اللازمة.
يدعم المجلس العام الإسباني للمحاماة ويرعى منذ عام 2002 مراقبة المحاكمات في الخارج بهدف ضمان احترام القواعد القانونية واجراء حماية قضائية فعالة. إن الزيارات التي رعاها المجلس حتى الآن كانت مرتبطة مباشرة بالقضايا الجنائية المرفوعة ضد مواطنين صحراويين  والتي توجد فيها مخاطر أن لا تكون هناك الضمانات القانونية الواجبة.
واص
O90/120