تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

إحراز تقدم في مسار التسوية الأممي بشأن الصحراء الغربية مرهون بمدى إلتزام المغرب بقرارات الأمم المتحدة. (دبلوماسي صحراوي)

نشر في

باريس (فرنسا)22 مارس 2019(واص)_ أكد ممثل الجبهة في فرنسا  السيد  أبي بشراي البشير، أن إحراز تقدم في مباحثات جنيف، ومسار التسوية الأممي بشأن قضية الصحراء الغربية المحتلة بشكل عام، مرهون بمدى إستعداد نظام الإحتلال المغربي، دفع نصيبه من فاتورة السلام،بالامتثال إلى الشرعية الدولية والإلتزام الكامل بقرارات  هيئة الأمم المتحدة ذات الصلة بقضية تصفية الإستعمار من آخر مستعمرة في إفريقيا.
 كما أوضح الدبلوماسي الصحراوي، أن الديناميكية الجديدة التي أطلقها المبعوث الأممي لحل النزاع الصحراوي-المغربي، تعد فرصة تاريخية أمام النظام المغربي، للدفع بمسار التسوية في إتجاه التوصل إلى حل سلمي يضمن للشعب الصحراوي حقه في تقرير المصير، وإنهاء معاناة الشعب المغربي الذي يعاني هو الأخر من غياب لحقوقه الأساسية، نتيجة لإستمرارالمخزن دفع أموال مواطنيه، من أجل شراء أصوات تدعم إحتلاله العسكري لأجزاء من أراضي الجمهورية الصحراوية.
وجدد  أبي بشراي، التذكير أن إجتماع الطاولة المستديرة يدخل في إطار تفعيل قرار مجلس الأمن رقم 2440، الذي شدد على ضرورة جلوس طرفي النزاع على طاولة المفاوضات المباشرة، دون شروط مسبقة، من أجل التوصل إلى حل عادل ونزيه يضمن للشعب الصحراوي حقه في تقرير المصير وفقا لمبادئ ومقاصد هيئة الأمم المتحدة.
وأضاف  الممثل الصحراوي، أن الجولة الثانية من محادثات جنيف، تناقش مجموعة من المواضيع المهمة، من بينها مسألة تفكيك جدار العار الذي يقسم الصحراء الغربية إلى جزأين ونزع الألغام الأرضية، ثم تبادل الزيارات العائلية بين مخيمات العزة والكرامة والأراضي المحتلة، بالإضافة إلى ملف المعتقلين السياسيين في السجون المغربية.
تجدر الإشارة إلى أن الممثل الصحراوي، أجرى بالتزامن مع إنعقاد الجولة الثانية من محادثات جنيف، -أجرى- لقائين مع قناة فرانس24 الناطقة بالعربية، وقناة الحرة، بشأن المحادثات التي ترعاها الأمم المتحدة من أجل إنهاء هذا النزاع الذي عمر طويلا.  090/115/120(واص).
 120/ 090(واص)