تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

خطري آدوه يؤكد أن الايكوكو أصبحت معلماً وإشعاعاً للتضامن المبدئي المتجذر مع قضية الشعب الصحراوي العادلة

نشر في

مدريد 17 نوفمبر 2018 (واص)-  أكد رئيس المجلس الوطني السيد خطري ادوه، أن ندوة التنسيقية الأوروبية للتضامن مع الشعب الصحراوي، أصبحت معلماً وإشعاعاً للتضامن المبدئي المتجذر والمنتشر في كل أصقاع العالم، و ذلك خلال كلمته بمناسبة انطلاق أشغال الايكوكو 43 يوم أمس بالعاصمة الاسبانية مدريد.
و توجه خطري ادوه في كلمته التي ألقاها بالمناسبة بصفته ممثلا لرئيس الجمهورية، بجزيل الشكر و التقدير إلى رواد وبناة هذه الحركة التي أصبحت منبرا دوليا رائعا و معلماً وإشعاعاً للتضامن المبدئي المتجذر مع الشعب الصحراوي والمنتشر في كل أصقاع العالم.
و أضاف "الشعب الصحراوي يسجل بامتنان لهذه الحركة التضامنية العالمية وقوفها إلى جانب كفاح عادل ومشروع، يخوضه شعب مسالم، ببطولة وإصرار وعناد، ولكن بطرق حضارية راقية".
و سجل بارتياح التطور الحاصل في عمل التنسيقية، وخاصة بعد ندوة باريس للسنة الماضية بتجديد صيغة وشكل العمل التضامني، من خلال برنامج و رزنامة، تتضمن تنظيم أربع محطات رئيسية، تعكف في كل مرة على موضوع محدد، بغرض تأطير وتنسيق الجهود، لكي نتمكن اليوم معاً من الوقوف على تقييم شامل وعميق لما تم القيام به خلال هذه المدة.
كما سجل في السياق ذاته الاجتماع المهم لمكتب التنسيقية TASK FORCE شهر ديسمبر من السنة المنصرمة، في ضيافة الشعب الصحراوي، ومساهمته في الانطلاق بقوة في إنجاز هذا التصور الجديد، مضيفا أن كل ذلك سيكون دعامة قوية للتحضير الجيد لكافة المواعيد والاستحقاقات التي ينتظر أن تكون سنة 2019 حافلة بها، خاصة وأنها ستكون سنة ترقب وتوقعات.
كما نوه، في هذا السياق، بتنظيم الندوات القطاعية وبكل الجهود التي حركت مختلف الساحات، وساهمت بفعالية في قيادة وتسيير جبهات الفعل السياسية والقانونية والحقوقية والإنسانية والإعلامية وغيرها.
090/110(واص)