تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

الاستقرار في المنطقة والقارة الافريقية مرتبط بحل القضية الصحراوية وتميكن شعبها من حقه في تقرير المصير(استراتيجي وخبير جزائري)

نشر في

بومرداس(الجزائر) 14اغسطس 2018(واص)_أوضح اليوم الثلاثاء الخبير الأمني والاستراتيجي الجزائري  الأستاذ احمد ميزاب في محاضرة بعنوان "االوضع الأمني في الساحل الافريقي وانعكاساته على القضية الصحراوية "في اليوم العاشر من الجامعة الصيفية لإطارات جبهة البوليساريو ودولة الصحراوية ان الاستقرار الأمني والتنمية الشاملة في المنطقة والقارة الافريقية مرتبط  بحل القضية الصحراوية وتمكين شعبها من حقه  في تقرير المصير .
فحسب الباحث الجزائري ، فان التحالف بين الجريمة المنظمة والإرهاب وتزايد الاطماع الأجنبية   بين الدول العظمي في منطقة الساحل ،بالإضافة لوجود دول فاشلة ،وعودة المقاتلين الأجانب ،كلها  إشكاليات امنية تهدد استقرار وامن منطقة الساحل .
وحذر الخبير الاستراتيجي الجزائري   من الايادي الاجنبية التي تحاول من خلال تجسيد مفهوم "الفوضى الخلاقة " نشر الفوضى والاستفادة منها في منطقة الساحل الافريقي والسعي الي تغيب القضايا المهمة في المنطقة وجعلها  هامشية كقضية تصفية الاستعمار من الصحراء الغربية  .
وأوضح عضو لجنة التضامن مع الشعب الصحراوي ان حالة الإضطرابات الأمنية في الساحل تنعكس سلبا على القضية الصحراوية ،دعيا الي ضرورة مواجهة هذه التحديات من خلال ضبط المصطلحات كوضع مفهوم حقيقي للإرهاب ،والعمل على تنوير الراي العام الدولي ،واستغلال الجبهة القانونية المتعلقة بالثروات والإنسانية  باعتبارها قوة ناعمة تخدم اهداف القضية الصحراوية .
واكد المحاضر ان القارة الافريقية التي عانت من الاستعمار للقرون ستظل الي جانب الشعب الصحراوي باعتبار الصحراء الغربية اخر مستعمرة في القارة الافريقية لابد من تمكين شعبها من تقرير المصير .،وارتباط  السلام والاستقرار في القارة بحل القضية الصحراوية وفق القانون  الدولي . (واص)
090/115/140.