تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

تأسيس المركز الصحراوي - الفرنسي للدراسات : تعزيز للمقاومة الصحراوية (أبي بشرايا)

نشر في

باريس (فرنسا)، 12 جويلية 2018 (واص) - أعتبر ممثل جبهة البوليساريو بفرنسا تاسيس المركز الصحراوي - الفرنسي للدراسات تعزيزا للمقاومة الصحراوية .
وأوضح أبي بشرايا البشير في تصريح صحفي، على أهمية هذا المركز "الصحراوي-الفرنسي“ في إعداد في دراسات تخصصية في مجموعة من الميادين، إضافة إلى دوره كإستشاري بالنسبة لجبهة البوليساريو بشكل كامل وكذلك لجمعيات التضامن والصداقة، والتواجد أكثر في الوسط الفرنسي، وربط علاقات التواصل مع مختلف مراكز الأبحاث المهتمة بالقضية الوطنية الصحراوية وكذلك تلك التي المختصة في القضايا التي لها صلة بقضية الصحراء الغربية المحتلة على غرار التحديات الأمنية في المنقطة.  
وأشار الدبلوماسي الصحراوي، إلى أن المكان الرمزي لتأسيس هذا المركز، الغني بالمكتبات ومراكز الأبحاث في مختلف المجالات والتواجد الكبير لوسائل الإعلام الدولية، سيعطي دفعة معنوية كبيرة للمثقفين اللذين يشرفون على هذا المركز الذي أختير له إسم أحمد بابا مسكة، كتعبير من جبهة البوليساريو والشعب الصحراوي عن عرفانهم وتشريفهم لقامة مثل أحمد بابا مسكة أحد أكبر مثقفي القضية الصحراوية وأول من بادر عن تأليف كتاب عن القضية الصحراوية باللغة الفرنسية.
وفي السياق ذاته، أبدى المشرفون على هذا المركز، إستعدادهم العمل على جمع كل الوثائق المتعلقة بالقضية الصحراوية وتاريخ المقاومة الصحراوية المتواجدة في الأرشيف الفرنسي، والمساهمة في مرافقة حركة التضامن وتمثيلية الجبهة خلال السنوات القادمة والندوات التضامنية والتخصصية، والإشراف على مجموعة من المبادرات والتي من بينها الجامعة الشتوية للجالية الصحراوية بفرنسا.
إلى ذلك ، تم أمس الأربعاء الإعلان بالعاصمة الفرنسية باريس عن تأسيس المركز الصحراوي- الفرنسي للدراسات والتوثيق احمد بابا مسكة، عرفاناً لما قدمه الدبلوماسي والقامة الوطنية الشامخة من تضحيات في تاريخ كفاح الشعب الصحراوي العادل من أجل الحرية والاستقلال . (واص)
090/105.