تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

سفراء يطالبون مجلس حقوق الإنسان الأممي بإيلاء أهمية كبيرة لوضعية حقوق الإنسان بالمدن المحتلة من الصحراء الغربية

نشر في

جنيف (سويسرا)، 05 جويلية 2018 (واص)  - طالب سفراء لستة عشر بلدا من القارات الخمس، من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، إلى ضرورة إيلاء أهمية كبيرة، لوضعية حقوق الإنسان بالمدن المحتلة من الصحراء الغربية.
كما طالبوا بدعم تقرير الأمين العام للأمم المتحدة، الذي وقف على وضعية الصحراويين في المخيمات اللاجئين وبالجزء المحتل، نتيجة عدم التوصل إلى حل لقضية الصحراء الغربية، يضمن لهم ممارسة حقهم في تقرير المصير، وفقا للقرارات الأممية ذات الصلة بقضية تصفية الإستعمار من الصحراء الغربية.
وأضاف السفراء، في مداخلة ألقتها بالنيابة عنهم سفيرة جنوب إفريقيا لدى مجلس حقوق الإنسان الأممي، خلال الجلسة العامة لمناقشة البند العاشر من جدول أعمال مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بجنيف، أن تقرير الأمين العام لهذه السنة، تطرق إلى التعذيب والقمع الذي يتعرض له المدنيين الصحراويين في الأراضي المحتلة من الصحراء الغربية، خاصة المدافعين عن حقوق الانسان منهم، واللذين أًصبحوا عرضة للمضايقات والإعتداءات المتكررة، بطريقة ممنهجة ورهيبة نتيجة لنشاطهم في مجال حقوق الإنسان والمطالبة بتمكين الشعب الصحراوي من حقه في تقرير المصير.
وإختتمت السيدة نوزيفو جويس مساكاتو ديسوكو، مداخلتها بتجديد طلبها بإسم البلدان الستة عشر، إلى مكاتب المفوضية للتعاون مع الأمين العام للأمم المتحدة، بإيفاد بعثات تفنية في أسرع وقت إلى الصحراء الغربية، وفقا لما جاء في تقرير المفوض السامي لحقوق الإنسان الذي تقدم به إلى أشغال الدورة العادية الثامنة والثلاثون لمجلس حقوق الإنسان الأممي الشهر الماضي. (واص)
090/105.