تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

حركة الإصلاح الجزائرية تجدد دعمها اللامشروط لحق الشعب الصحراوي في الحرية وتقرير المصير

نشر في

الجزائر ، 04 جويلية 2018 (واص) - جددت حركة الاصلاح الجزائرية تضامنها اللامشروط مع الشعب الصحراوي وقضيته العادلة ، داعيةة المجتمع الدولي الى الاسراع في تنظيم استفتاء لتقرير مصير الشعب الصحراوي ، جاء ذلك على خلال اشغال الجامعة الصيفية للحركة المنعقدة  بالمركز الدولي للشباب بسيدي فرج .
الجامعة الصيفية لإطارات حركة الاصلاح الجزائرية والتي حضرها السفير الصحراوي بالجزائر ، عضو الامانة الوطنية السيد عبد القادر الطالب عمر الى جانب عدد من الشخصيات المدعوة وعدد من ممثلي الحركة من مخنلف الولايات الجزائرية  ، استهلت بكلمة لرئيس الحركة فيلالي غويني ندد فيها بالانتهاكات المستمرة  التي يتعرض لها الصحراويون في المناطق المحتلة من الصحراء الغربية.
وأوضح فيلالي غويني أنه آن الأوان ليحقق الشعب الصحراوي  أماله وطموحاته في الحرية والاستقلال، مؤكدا في السياق ذاته أن الصحراء الغربية لم ولن تكون في آي يوم من الأيام تابعة لأية دولة في المنطقة ، وأن للشعب الصحراوي  ثقافته وتقاليده المميزة  عن غيره.                    
من جانبه السفير الصحراوي بالجزائر السيد  عبد القادر الطالب عمر ،عبر باسم الشعب الصحراوي عن  كامل تشكراته الخالصة لحركة الإصلاح الجزائرية على الدعم والمساندة والحضور في عديد المناسبات الوطنية الصحراوية، وما لذلك من دلالات  لعلاقات الإخوة والتضامن التي تربط قيادة ومناضلي حركة الإصلاح مع الشعب الصحراوي، مثمنا الموقف الجزائري  الثابت والداعم لكل قضايا التحرر وعلى  رأسها القضية الصحراوية، مهنئا في الوقت ذاته الشعب الجزائري بمناسبة الاحتفالات المخلدة لذكرى عيد الاستقلال .
واطلع السفير الحضور على آخر تطورات ومستجدات القضية الوطنية ، بداية من الزيارات  التي قام بها  كل رئيس مفوضية الإتحاد الأفريقي ، والمبعوث الأممي إلى  المنطقة ، وصولا إلى قمة الاتحاد الإفريقي  بالعاصمة الموريتانية نواكشوط ، مبرزا فشل السياسة المغربية في خاصة على مستوى القارة الأفريقية.
واستنكر غبد القادر الطالب عمر حملة الاعتقالات والمداهمات الواسعة التي تعرضت لها الجماهير الصحراوية بالمناطق المحتلة  تزامنا مع زيارة المبعوث الأممي  للمناطق المحتلة من الصحراء الغربية .
هذا و كانت القضية الصحراوية حاضرة بقوة في افتتاح الجامعة الصيفية لحركة الإصلاح من خلال كلمات رؤوساء وممثلي الأحزاب  السياسية، التي أكدت على تضامنها مع القضية الصحراوية ، موضحة أنه لايمكن بناء مغرب عربي  إلا بوجود الدولة الصحراوية كركن أساسي في بناء وتكامل شعوب المغرب العربي. (واص)
090/105/115