تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

تنديد واسع بحملة الإعتقالات التي تشنها أجهزة الإحتلال المغربي قبيل زيارة المبعوث الأممي إلى الصحراء الغربية

نشر في

جنيف (سويسرا)، 23 جوان 2018 (واص) - ندد الوفد الصحراوي المشارك في أشغال الدورة العادية ال38 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة،  وعدد من المنظمات الحقوقية الدولية، بحملة الإعتقالات التي شنتها مؤخرا أجهزة الأمن المغربية، ضد المناضلين الصحراويين بالعيون المحتلة.
واعتبر المشاركون في الدورة والمتابعون للوضع في الأرض المحتلة ان هذا الاجراء هو بمثابة خطوة إستباقية لكبح جماح المقاومة المدنية السلمية، وثني الجماهير الصحراوية عن الخروج في مظاهرات سلمية للمطالب بحق تقرير المصير، بالتزامن مع زيارة المبعوث الأممي إلى المدن المحتلة، العيون، السمارة والداخلة إبتداء من يوم 28 يونيو إلى غاية الفاتح يوليوز .
المتظاهرون، داخل مقر مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، عقب ورشة حول الإختفاء القسري، عبروا عن تضامنهم المطلق مع المعتقلين السياسيين الصحراويين بالسجون المغربية وعائلاتهم وكذلك مع ضحايا الإنتهاكات الجسمية لحقوق الإنسان المرتكبة من طرف الدولة المغربية.
  كما طالبوا بالإفراج الفوري عن كافة السجناء السياسيين الصحراويين دون قيد أو شرط وحماية المدنيين الصحراويين العزل بالأراضي المحتلة ومدن جنوب المغرب والمواقع الجامعية.
وتعليقا على الوضع في  الصحراء الغربية، إعتبر حسنة مولاي الداهي، عضو الوفد القادم من الأرض المحتلة، أن الحصار الذي يفرضه النظام المغربي على المدن الصحراوية، دليل على التخوف من الحراك والمقاومة المدنية السلمية التي تعيش على وقعها المدن الصحراوية في الآونة الأخيرة، خصوصا بعد الفشل في منع زيارة المبعوث الأممي إلى المنطقة، للإطلاع على الوضع العام..
وأضاف حسنة مولاي أن هذه ليست المرة الأولى التي تنهج فيها سلطات الإحتلال، أساليب الإعتقال العشوائي كوسيلة لتهريب وثني المواطنين عن الخروج للشارع والتعبير عن حقهم في الحرية والإستقلال. (واص)
090/105.