تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

ناشطة دولية تلفت إنتباه الفريق العامل بمسألة التمييز ضد المرأة لما تعانيه النساء الصحراويات في المناطق المحتلة من الصحراء الغربية

نشر في

جنيف (سويسرا)، 22 جوان 2018 (واص) - أثارت الناشطة الدولية في مجال البيئة وحقوق الإنسان، السيدة كاثرين كونستنتيدينس، معاناة النساء الصحراويات بالجزء المحتل من الصحراء الغربية، نتيجة المعاملة السيئة والإبتزاز الذي تتعرض له المرأة الصحراوية، من طرف أجهزة الأمن المغربية، ناهيك عن العنصرية والتمييز والإقصاء من الوصول إلى العمل والإستفادة من الخدمات الإجتماعية والثقافية وذلك بسبب موقفها السياسية ومطالبتها بحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير.
السيدة كاثرين، وخلال مشاركتها إلى جانب الوفد الصحراوي في أشغال دورة مجلس حقوق الإنسان بجنيف، ذكرت بالمكانة العالية والمتميزة التي تحظى بها المرأة داخل المجتمع الصحراوي، مضيفة أن التمييز العنصري من طرف النظام المغربي يشكل خطرا ومحاولة للمس من تلك المكانة، التي يجب أن يحظى بإهتمام وتوجيهات فريق العمل المعني بمسألة التمييز ضد المرأة، خاصة المرأة الصحراوية التي تعيش تحت إحتلال أجنبي، في منطقة تقع تحت مسؤولية الأمم المتحدة.
هذا وأشادت الناشطة الدولية في سياق مداخلتها، بالنهج الذي يتخذه الفريق العامل المعني بالتمييز ضد المرأة، في تحديد العوامل التي تمثل عوائق رئيسية أمام النضال ضد هذا التمييز،  مشيرة إلى أن من بين العوامل الأخرى التي من شأنها أن تأثر بشكل إيجابي على الإنجازات الدولية المتعلقة بالمساوات بين الجنسين، هي تمكين الشعوب الخاضعة للحكم والسيطرة الأجنبية من حقها في تقرير المصير والإستقلال، الذي من شأنه أن يساهم بشكل حقيقي وواقعي في إحراز تقدم في مجال المساواة بين الرجل والمرأة، وهو ما يحتاجه فعلا شعب الصحراء الغربية. (واص)
090/105.