تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

الجمهورية الصحراوية وجمهورية بوتسوانا تؤكدان على تواصلهما المستمر وتقوية روابط الصداقة بينهما

نشر في

غابورون (بوتسوانا)، 31 ماي 2018 (واص)- أكدت اليوم الخميس الجمهورية الصحراوية وجمهورية بوتسوانا في بيان مشترك  توج الزيارة التي قام بها الرئيس الصحراوي السيد ابراهيم غالي الى جمهورية بوتسوانا على الربط الرسمي للعلاقات الدبلوماسية بين البلدين، من أجل تعزيز تواصلهما المستمر وتقوية روابط الصداقة والتضامن، ووضع الأرضية لتعاون مثمر في المسائل الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، بما يخدم المصالح المشتركة لشعبيهما
و أوضح البيان المشترك  أن رئيسي الدولتين أجريا محادثات رسمية، تخللها نقاش عميق ومثمر  في قضايا ذات اهتمام مشترك، على المستويات الثنائية والجهوية والدولية، بما في فيها مسلسل السلام في الصحراء الغربية.
 و جاء في البيان أن الرئيسين قد عبرا عن الارتياح لمستوى روابط الصداقة والتضامن والعلاقات الأخوية القائمة بين البلدين. كما عبرا عن التزامهما للعمل معاً بعناية من أجل تحسين هذه العلاقات .
وعبر رئيسا البلدين عن كامل الدعم والثقة إزاء الجهود التي يقوم بها المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء الغربية، فخامة الرئيس هورست كوهلر، من أجل التوصل إلى حل عادل ودائم للنزاع بين المملكة المغربية والصحراء الغربية، وكذا لحشد دعم المجتمع الدولي لتطبيق كل قرارات الأمم المتحدة بخصوص الصحراء الغربية، بما يمكن الشعب الصحراوي من التمتع بحقه في تقرير المصير والاستقلال.
وجاء في البيان المشترك أن  الرئيسين  أكدا بأن المغرب، بانضمامه إلى الاتحاد الإفريقي، أصبح ملزماً بالتقيد بالمبادئ والأهداف المنصوص عليها في القانون التأسيسي للاتحاد الإفريقي، وخاصة الحاجة إلى احترام الحدود الموروثة غداة الاستقلال
من جهة أخرى، ذكر البيان أن الرئيس إبراهيم غالي رحب كذلك بقرار رؤساء دول وحكومات المجموعة الاقتصادية للجنوب الإفريقي لتنظيم ندوة تضامنية، من أجل حشد التضامن والدعم الدوليين للجمهورية الصحراوية وتصفية الاستعمار من آخر مستعمرة في القارة الإفريقية
 وجاء في البيان أن الرئيس البوتسواني السيد موكويستسي ماسيسي عبرعن  أسفه لكون الصحراء الغربية لا تزال إقليماً مسجلاً في لائحة الأمم المتحدة للأقاليم التي لم تتمتع بعد بحق تقرير المصير ، مضيفاً بأن هذا الشعب، على غرار كل شعوب إفريقيا، يستحق التمتع بحقه في تقرير المصير والحرية والاستقلال. (واص)
090/500