تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

الجمهورية الصحراوية أمر واقع وهي عامل توازن واستقرار في المنطقة (أبي بشراي البشير)

نشر في

باريس 23  ماي 2018 (واص)- اكد ممثل جبهة البوليساريو بفرنسا السيد ابي بشرايا البشير، ان الجمهورية الصحراوية امر واقع و هي عامل توازن و استقرار في المنطقة، و ذلك خلال مشاركته في برنامج حواري على قناة الـ"بي بي سي عربي" ليلة الثلاثاء الى الاربعاء.
ووصف ممثل الجبهة بفرنسا أبي بشرايا البشير، الاحتفالات المخلدة للذكرى الـ45 لاندلاع الكفاح المسلح بمنطقة التيفاريتي المحررة، والاستعراضات المدنية والعسكرية، بالممارسة الفعلية لسيادة الجمهورية الصحراوية على أراضيها المحررة، مضيفا في ذات السياق أن حجم التضامن الدولي الذي عبرت عنه الوفود المشاركة، والرسائل الدبلوماسية القوية التي قدمتها بعض الدول الصديقة من خلال تقديم أوراق إعتماد سفراءها للرئيس على الأراضي المحررة من الجمهورية الصحراوية، تشكل رسائل قوية تدعو المنتظم الدولي إلى الإقرار بأن الجمهورية الصحراوية واقع وعامل توازن واستقرار في المنطقة.
وفي رده على بيان وزارة خارجية دولة الاحتلال المغربي وسلسلة التصريحات والحملة الإعلامية والدبلوماسية التي أطلقتها منذ أشهر، تتهم فيها جبهة البوليساريو بخرق اتفاق وقف إطلاق النار، نفى الدبلوماسي الصحراوي كل تلك الإدعاءات التي لا أساس لها من الصحة، مضيفا أن كل هذه الحملة الشعواء، سبق أن نفتها نفيا قاطعا هيئة الأمم المتحدة على لسان ناطقها الرسمي بتاريخ 19 أبريل الماضي، مجددا التزام جبهة البوليساريو بالاتفاق العسكري رقم 1 لوقف إطلاق النار الذي حدد المنطقة العازلة شرق جدار العار المغربي بحوالي خمسة كليومترات.
وأضاف المسؤول الصحراوي، خلال مشاركته في برنامج حواري على قناة بي بي سي عربي،  أن بلدة التيفارتي تقع بحوالي 90 كيلومتر عن الجدار، مبرزا أن جبهة البوليساريو متواجدة بمؤسساتها كما يعرف الجميع على كل الأجزاء المحررة من أراضيها،  كما لها شراكات مع البلدان الصديقة بخصوص تنمية مناطقها، وبناء مستشفيات ومدارس ومختلف المرافق العمومية، بالإضافة إلى عقد مؤتمراتها الوطنية وإجراء استعراضات ومناورات عسكرية وغيرها من الأنشطة داخل ترابها الوطني والتي يضمنها لها القانون كسائر دول وبلدان العالم.
وإعتبر السيد أبي بشرايا البشير، الحملة التي اطلقها النظام المغربي في الاونة الاخيرة دليل قاطع على فشل إٍستراتجيته في الرهان على عامل الوقت و احتمال تخلي الصحراويين
و ذكر بالانتصارات الدبلوماسية التي حققتها القضية الصحراوية طيلة السنوات الأخيرة، خاصة بالإتحاد الأفريقي الذي إنخرط بشكل فعال في عملية تصيفة الإستعمار من الصحراء الغربية، وكذا على مستوى أوروبا من خلال قرارات محكمة العدل الأوروبية التي أكدت أن المغرب لا يملك أي سيادة على الصحراء الغربية، اضافة إلى الإهتمام الكبير للمجتمع الدولي في إنهاء الإستعمار من الصحراء الغربية الشيء الذي أظهره مجلس الأمن من خلال تمديد مأمورية المينورسو لمدة ستة أشهر فقط. (واص)
090/110