تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

نواب أوروبيون يطالبون الرئيس الفرنسي بالتدخل في قضية المواطنة الفرنسية كلود مونجان أسفاري

نشر في

باريس ( فرنسا ) 05 ماي 2018 (واص) - وجهت مجموعة التحالف التقدمي للاشتراكيين والديمقراطيين في البرلمان الأوروبي ، رسالة إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ، تطالبه بالتدخل بخصوص قضية المواطنة الفرنسية كلود مونجان أسفاري ، المضربة عن الطعام منذ 18 أبريل ، بسبب قرار المنع الذي اتخذته في حقها السلطات المغربية منذ سنة 2016 ، من دخول المغرب وزيارة زوجها المعتقل السياسي الصحراوي النعمة أسفاري ، المدان بحكم جائر مدته 30 سنة على خلفية نضاله وكفاحه السلمي من أجل استقلال الصحراء الغربية.
وعبر البرلمانيون الأوروبيون ، عن قلقهم بشأن ظروف احتجاز السيد النعمة أسفاري خاصة عقب القرار الذي أصدرته "لجنة مناهضة التعذيب" التابعة للأمم المتحدة بتاريخ 12 ديسمبر 2016 ، في الشكوى التي تقدمت بها نيابةً عنه الجمعية المسيحية لمناهضة التعذيب بتهمة التعذيب والسوء المعاملة وانتهاك الدولة المغربية لعدة مواد من اتفاقية مناهضة التعذيب بخصوصه.
وأبرز النواب الأوروبيون أن قرار لجنة مناهضة التعذيب ، كان قد طالب المغرب بالامتناع عن أي عمل من أشكال الضغط أو الترهيب أو الأعمال الانتقامية التي من شأنها الإضرار بالسلامة البدنية والمعنوية لصاحب الشكوى وعائلته ، إلا أن السلطات المغربية لا تزال مصرةً على انتهاكها للقانون وكل توصيات اللجنة حيَّالَ الشكوى ، أولها منع السيدة كلود مانجان أسفاري من زيارة زوجها.
واختتم أعضاء مجموعة الاشتراكيين الفرنسيين بالبرلمان الأوروبي ، رسالتهم بدعوة الرئيس الفرنسي إلى وضع حد لهذا الواقع المرفوض ، واتخاذ إجراءات مع السلطات المغربية من شأنها رفع الحظر عن السيدة كلود مونجان أسفاري والسماح لها بزيارة زوجها النعمة أسفاري بسجن القنيطرة وفقاً للقانون وحقوق الإنسان.
( واص ) 090/100