تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

فرنسا تحتضن معرضا للصور الفوتوغرافية يوثق الدور الذي لعبته المرأة الصحراوي في كفاح الشعب الصحراوي

نشر في

باريس (فرنسا)، 22 نوفمبر 2017 (واص) - افتتح أمس الثلاثاء بالعاصمة الفرنسية باريس معرضا للصور الفوتوغرافية يوثق جانبا من الدور الذي تلعبه المرأة الصحراوية في الكفاح المشروع الذي يخوضه الشعب الصحراوي من اجل الحرية والاستقلال .
المعرض الذي يضم صورا ولوحات تشكيلية يوثق المسيرة الشخصية لبعض الوجوه النسائية  الصحراوية البارزة والتي تجمع بين الجيلين، الجيل الذي رافق تأسيس الحركة الوطنية الصحراوية منذ البداية إلى اليوم والجيل الثاني الذي ترعرع في أحضان المشروع الوطني الصحراوي وعكس أهدافه المحورية في ترقية المرأة وضمان مشاركتها السياسية.
وحضر حفل افتتاح المعرض الذي يستمر إلى غاية الفاتح ديسمبر القادم، جمع من المتضامنين والمهتمين وممثلون عن بعض جمعيات المهاجرين في فرنسا، أين قدم ممثل جبهة البوليساريو بفرنسا أبي بشراي البشير شرحا مفصلا عن تاريخ النزاع الصحراوي المغربي وآخر تطوراته بالتركيز على المأزق الحالي الذي توجد فيه المغامرة الاستعمارية المغربية في الصحراء الغربية وحتمية انتصار إرادة الشعب الصحراوي في تقرير المصير والاستقلال.
من جهته السيد "جان بول لوماريك" منسق أرضية التضامن الفرنسية مع الشعب الصحراوي، ندد في مداخلته بالانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في المدن المحتلة  من الصحراء الغربية، وبالموقف الفرنسي المنحاز للمغرب والذي يشكل أكبر عائق أمام التسوية السلمية، متعرضا في هذا الصدد لمحاكمة معتقلي اگديم إزيك كمثال لحالة الغطرسة والاستهتار التي تطبع سلوك النظام المغربي.
الناشط الحقوقي الصحراوي أبا حسنة مولاي الداهي، المتواجد في فرنسا في إطار المهرجان الدولي للتضامن الذي يشرف على تنظيمه المجلس الجهوي لمنطقة "ڤال دو مارن"، تقدم هو الأخر أمام الحضور بشهادة حية عن واقع القمع والحصار الذي تشهده المدن المحتلة من الصحراء الغربية، والمحاكمات الصورية في حق النشطاء الحقوقيين وكذا النهب الممنهج الذي تتعرض له ثروات الشعب الصحراوي.
هذا وقد تخلل افتتاح المعرض الذي أنجزه الأستاذ "بونسي دي ليون" نقاش مفتوح مع الحضور حول جملة من المواضيع المتعلقة بمخطط تصفية الإستعمار من الصحراء الغربية وآخر مستجدات القضية على المستويين الداخلي والخارجي. (واص)
090/105.