تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

الجمعية الوطنية الفرنسة تحتضن يوم غد لقاءا دوليا حول القضية الصحراوية

نشر في

باريس (فرنسا)، 19 أكتوبر 2017 (واص) -  يحتضن مقر الجمعية الوطنية الفرنسية يوم غد الجمعية لقاءا دوليا حول القضية الصحراوية " تحت عنوان " تصفية الاستعمار من الصحراء الغربية " بحضور برلمانيين من مختلف انحاء العالم .
وحسب ما صرح به ممثل جبهة البوليساريو بفرنسا السيد أبي بشرايا البشير لوكالة الأنباء الصحراوية " أن الجمعية الوطنية الفرنسية ستحتضن غدا الجمعة 20 أكتوبر لقاءا برلمانيا دوليا حول القضية الصحراوية، تحت عنوان "تصفية الاستعمار من الصحراء الغربية؛ أي دور لأوروبا"، بمشاركة عشرات البرلمانيين من مختلف أنحاء العالم، والذي ينعقد بعد أقل من عام على صدور قرار محكمة العدل الأوروبية التاريخي 26 ديسمبر 2016.
البرلمانيون المشاركون رفقة بعض السفراء المعتمدين في باريس سيتدارسون جميع القضايا المتعلقة بكفاح الشعب الصحراوي والتحديات الماثلة بالتركيز على الدور المنوط بأوروبا في تسهيل عملية السلام العادل على أساس القانون والشرعية الدولية".
قضايا ذات صلة بالقضية الصحراوية ، خاصة في بعدها المتعلق بانتهاكات حقوق الإنسان ومسؤوليات المجتمع الدولي، ستكون حاضرة وبقوة هي الأخرى  من خلال "الندوة الجامعية الدولية" التي ستحتضنها غدا جامعة السوربون بباريس والمنظمة من طرف "المرصد الجامعي الفرنسي حول الصحراء الغربية"، حيث سيعكف أساتذة من مختلف الجامعة الفرنسية والأوروبية، إضافة الى نشطاء صحراويين من المدن المحتلة ومخيمات اللاجئين، على مدار اليوم،  نقاش مجموعة من القضايا المتعلقة بانتهاكات حقوق الإنسان المرتكبة من طرف الدولة المغربية في حق الصحراويين العزل، واقع اللجوء المفروض الشعب الصحراوي والمسؤوليات المترتبة عن ذلك على المجتمع الدولي عموما".
وعن تنظيم ندوة التنسيقية الأوروبية للتضامن مع الشعب الصحراوي أكد الدبلوماسي الصحراوي في تصريح وكالة الأنباء الصحراوية أن "تنظيم الطبعة ال42 من ندوة التنسيقية الأوروبية للتضامن مع الشعب الصحراوي، بالإضافة الى الندوتين البرلمانية في الجمعية الوطنية الفرنسية والجامعية في جامعة السوربون، ينتظر أن تبعث برسائل قوية الى المجتمع الدولي عشية زيارة المبعوث الشخصي الجديد للأمين العام للأمم المتحدة الى المنطقة .
وأشار الى أن  "أن باريس ستتحول خلال نهاية الأسبوع الجاري إلى عاصمة التضامن الدولي مع الشعب الصحراوي بامتياز من خلال احتضانها للطبعة ال42 من الندوة السنوية للتنسيق الأوروبية للجمعيات والهيئات المتضامنة مع الشعب الصحراوي، والتي ستكون موعدا هاما للمتضامنين القادمين من مختلف قارات العالم لتجديد عهد المؤازرة للشعب الصحراوي ونقاش جملة المبادرات الكفيلة بتسريع مسار تصفية الاستعمار من الصحراء الغربية وضمان حق الشعب الصحراوي غير القابل للتصرف في الحرية والاستقلال".
وأضاف أن "العناوين البارزة التي ستحظى بمداولات الندوة خلال يومي 21 و22 أكتوبر ، كمسار التسوية السياسية للنزاع على ضوء التطورات الأخيرة، تجربة بناء الدولة الصحراوية في المنفى والمكتسبات المحصل عليها في هذا الصدد، معركة الثروات الطبيعية وسيادة الشعب الصحراوي عليها وكذا أزمة حقوق الإنسان في الصحراء الغربية والضرورة الملحة لتحمل الأمم المتحدة لمسؤولياتها بهذا الشأن، حيث من المنتظر أن تصادق الندوة على خارطة طريق مفصلة لتنظيم الفعل في هذه المحاور". (واص)
090/105.