تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

جامعة لايبزيك الألمانية تحتضن أسبوعا تضامنيا مع الشعب الصحراوي

نشر في

لايبزيك ( ألمانيا ) 14 أكتوبر 2017 (واص) - تحتضن جامعة لايبزيك الألمانية أسبوعا تضامنيا مع الشعب الصحراوي ؛ أين تم تقديم عدة محاضرات من بينها المحاضرة المتعلقة بجامعة التفاريتي والتي ركز فيها رئيس الجامعة السيد خطاري أحمودي ، على الأهداف والمبادئ والخطة الإستراتيجية لجامعة التفاريتي ( 2016/2020 ) بعد توقيع اتفاقية بين الجامعة ومعهد الدراسات الشرقية بجامعة لايبزيك.
من جانبه ، قدم المكلف بالتعاون باتحاد شبيبة الساقية الحمراء ووادي الذهب السيد أبة محمد لمين ، عرضا حول دور الشباب الصحراوي في تحرير الوطن وبناء الدولة الصحراوية ، كما أطلع ممثل جبهة البوليساريو ببرلين السيد علين حبيب الكنتاوي الحاضرين على تطورات القضية الصحراوية.
وفي سياق متصل ، أكد ممثل جامعة لايبزيك الألمانية للخدمات الأستاذ قامبيز قوامي ، أن جامعته مستعدة للتعاون مع الشعب الصحراوي وخاصة في ميدان التربية من خلال التبادل والتكوين والمنح.
أما الأستاذ مانفريد هينس من جامعة بريمين ، فقد تطرق إلى تجربة جامعته مع ناميبيا ومرافقة جامعتها منذ تأسيسها ، مؤكدا أن نفس التجربة يمكن أن تنطبق على أول جامعة صحراوية في المنفى ، ليشاطره الرأي الدكتور كيفر حميد من جامعة لايبزيك الذي تحدث عن مشروعه في مجال الصحافة والإعلام في أفغانستان ومحاولة تطبيقه في الصحراء الغربية.
وحول نفس الموضوع ، تطرقت الطالبة كونستانتة إرلا إلى محتوى رسالتها والتي بموجبها حصلت على الماستر حول الجالية الصحراوية بألمانيا والعلاقات بين ألمانيا والصحراء الغربية تلتها محاضرة للدكتور زيفرت من جمعية المركز الثقافي الأوروبي المشرقي ، تناولت الوضعية الإنسانية للمخيمات والحاجة الماسة للمواد الغذائية التي تساعد على محاربة الأنيميا وسوء التغذية ، مبرزا أن جمعيته تفكر في القيام بمشروع تأسيس مصنعا لألبان الإبل بمخيمات اللاجئين الصحراويين.
وشهد الحدث مداخلات تطرقت إلى النشاطات الشبانية بألمانيا من أجل التحسيس ونشر القضية الوطنية ، والمطالبة بلعب مركز الشباب بولاية العيون دورا أكبر في استقبال الشباب والقيام بأنشطة متعددة سياسية وثقافية وتعليمية وترفيهية.
وفي ختام هذا اليوم المكثف بالمحاضرات و اللقاءات أجرى راديو جامعة لايبزيك مقابلة مطولة مع الوفد الصحراوي ركزت على التجاوزات الخطيرة في حقوق الإنسان في المناطق المحتلة وآفاق المفاوضات ومجالات التعاون بين جامعة التفاريتي والجامعات الأجنبية وخاصة الألمانية إضافة إلى وضعية الشباب الصحراوي في مخيمات اللاجئين وفي المدن المحتلة.
تجدر الإشارة إلى أن جامعة التفاريتي وقعت أكثر من خمسين اتفاقية تعاون مع العديد من الجامعات الأجنبية كما أشار إلى ذلك رئيس الجامعة السيد خطاري أحمودي.
( واص ) 090/100