تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

عشية الذكرى الـ 42 للوحدة الوطنية : أمانة التنظيم السياسي تدعو إلى تقدير وتثمين المكاسب التي حققها الشعب الصحراوي

نشر في

الشهيد الحافظ 11 أكتوبر 2017 (واص) -  دعت أمان التنظيم السياسي عشية الذكرى الـ 42 للوحدة الوطنية كافة مناضلي ومناضلات الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب الى تقدير وتثمين المكاسب التي حققها الشعب الصحراوي من اجل الحرية والاستقلال .
أمانة التنظيم السياسي وفي بيان لها بمناسبة حلول الذكرى الـ 42 للوحدة الوطنية دعت كافة الفئات إلى إبراز قوة الشعب الصحراوي في كافة المجالات لإجبار العالم والعدو بالدرجة الأولى على التسليم بحق شعبنا في الحرية والاستقلال الوطني ، داعية الى استشعار المخاطر والتحديات الراهنة وتوحيد الصف والجهد لمواجهتها.
إن الوحدة الوطنية -بقول البيان - هي وحدة كافة الصحراويين في إطار الجبهة الشعبية رائدة الكفاح الوطني والممثل الشرعي والوحيد للشعب الصحراوي،.فالوحدة الوطنية هي وحدة الماضي والحاضر والمستقبل، وحدة الهدف والمصير ووحدة الشعب ووحدة الوطن.
وأشار البيان إلى أن الوحدة الوطنية هي مصدر القوة الذاتية للشعب الصحراوي، تنصهر فيها كافة الجهود وتتوحد في إطارها جميع الطاقات الوطنية لمواجهة العدو ولخدمة أهداف شعبنا في الحرية والاستقلال الوطني.
لقد جاءت الوحدة الوطنية لتحقيق بناء القوة الذاتية للشعب الصحراوي حيث انصهرت في إطارها كافة الجهود وتوحدت في ظلها جميع الطاقات الصحراوية المؤمنة بالكفاح الوطني من أجل الحرية والاستقلال وبناء الدولة الصحراوية المعاصرة على أرض الوطن الحبيب، وفي طل الوحدة الوطنية جاء إعلان الجمهورية الصحراوية وفي ظلها جاء بناء المؤسسات الوطنية التي تخدم الشعب الصحراوي اليوم في كافة المجالات، وفي إطار الوحدة الوطنية تحققت جميع المكاسب وسلم العالم بوجود الشعب الصحراوي.
  وبفضل الوحدة الوطنية- يشير البيان - فشلت وخابت كافة المؤامرات التي كانت تستهدف القضاء على شعبنا، إننا إذ نتوقف اليوم لإحياء الذكرى الثانية والأربعين لإعلان الوحدة الوطنية نعيد التأكيد على أن المخاطر والتحديات التي تواجه شعبنا وقضيته اليوم كثيرة وخطيرة ولا سبيل إلى التغلب عليها إلا بتقوية عوامل الوحدة الوطنية والدفاع عنها فالعوامل التي تجمع شعبنا وتوحده كثيرة ومتنوعة: (الوطن الواحد والتاريخ المشترك والحاضر والمستقبل بآماله وتطلعاته والدين واللغة والعادات والتقاليد...الخ) هذه هي عوامل اللحمة والانسجام التي تجمع أبناء شبنا في كل مكان.
وأشار البيان الى الظرفية الذي تحيى فيه الذكرى متميز بمكاسبه وتحدياته حيث تحظى قضية شعبنا باهتمام كبير في هذه الفترة كل ذلك دفع العدو إلى الكثير من الموافق المتهورة وغير المحسوبة، الصراع مع الأمم المتحدة، والاتحاد الأفريقي، حقوق الإنسان والثروات الطبيعية "هذه المتغيرات مجتمعة تدعونا إلى مزيد من العمل الجاد في كافة المجالات" يقول البيان.  (واص)
090/105.