تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

مجلس الوزراء يعبر عن ارتياحه لمستوى النجاح الذي حققه البرنامج الصيفي للشباب والطلبة والجامعة الصيفية بالجزائر

نشر في

الشهيد الحافظ ،21سبتمبر2017(واص) عبر  اليوم  مجلس الوزراء عن ارتياحه لمستوى النجاح الذي حققه البرنامج الصيفي للشباب والطلبة، منوهاً بالتجاوب الشعبي الكبير مع فعاليات البرنامج وبالمستوى العالي من الجدية والمسؤولية التي أظهرتها الفروع الطلابية والتلاميذية.
وثمن المجلس نجاح الجامعة الصيفية لإطارات الجبهة والدولة الصحراوية في طبعتها الثامنة، جامعة الشهيد سيدي حيذوك، المنعقدة في مدينة بومرداس الجزائرية، في الفتر من 10 إلى 23 أغسطس، ، مشيداً بدورها التكويني والتأهيلي وما تميزت به من محاضرات قيمة وأنشطة وفعاليات متنوعة.
 ووجه المجلس بالمناسبة التحية إلى الجزائر الشقيقة، بقيادة فخامة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، على احتضانها للجامعة، في تجسيد ملموس لموقفها المبدئي، المنسجم مع قرارات الشرعية الدولية ومبادئ ثورة الأول من نوفمبر المجيدة، إلى جانب كفاح الشعب الصحراوي من أجل الحرية والاستقلال.
 
نص بيان مجلس الوزراء
 
               الرئاسة
           مجلس الوزارء
التاريخ : 21 سبتمبر 2017
بيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــان
برئاسة الأخ إبراهيم غالي، رئيس الجمهورية، الأمين العام للجبهة، عقد مجلس الوزراء اجتماعاً هذا الخميس، 21 سبتمبر 2017. وإضافة إلى آخر تطورات القضية الوطنية، شمل جدول الأعمال عدداً من النقاط، مثل الدخول الاجتماعي 2017/2018 وأبرز الاستحاقات والمناسبات الوطنية المقررة في الفترة المقبلة وعدد من التقييمات حول الجولة الرئاسية ثم الحكومية على الولايات والمؤسسات الوطنية والبرنامج الصيفي للشباب والطلبة والجامعة الصيفية وغيرها.
وتوقف الاجتماع عند الجولة التي قرر السيد هورست كوهلر، المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة، القيام بها إلى المنطقة، مجدداً موقف الطرف الصحراوي المرحب باستنئاف المساعي والمستعد للتعاون البناء من أجل تطبيق ميثاق وقرارات الأمم المتحدة، من خلال استكمال تصفية الاستعمار من آخر مستعمرة في إفريقيا، عبر تمكين الشعب الصحراوي من ممارسة حقه،  غير القابل للتصرف، في تقرير المصير والاستقلال.
وحيا مجلس الوزراء جماهير انتفاضة الاستقلال التي تصنع كل يوم فصلاً جديداً من فصول المقاومة في الأرض المحتلة وجنوب المغرب والمواقع الجامعية، وتتحدى أساليب القمع والحصار والتضيق التي تمارسها دولة الاحتلال المغربي.
وندد مجلس الوزارء بالقرار التعسفي الجائر الذي اتخذته السلطات المغربية والقاضي بتفريق مجموعة معتقلي اقديم إيزيك على السجون المغربية، مما سيزيد من معاناة المعتقلين وعائلاتهم، مؤكداً بأن هذه الممارسات الترهيبية الانتقامية إنما تعكس فشلاً من دولة الاحتلال المغربي في التأثير على المعتقلين ومواقفهم، إلا أنها لا يمكن أن تؤثر على عزيمة وإرادة الشعب الصحراوي في مواصلة معركته المشروعة من أجل الحرية والاستقلال. وطالب مجلس الوزراء الأمم المتحدة وكل المنظمات المعنية بالتدخل من أجل ممارسة كل الضغوط اللازمة على دولة الاحتلال المغربي للتعجيل بإطلاق سراح معتقلي اقديم إيزيك وجميع المعتقلين السياسيين الصحراويين في السجون المغربية.
وسجل المجلس بارتياح التواصل الإيجابي بين الجهاز التنفيذي والمواطنين من خلال الجولة الرئاسية والجولة الحكومية، والتي كانت مناسبة للوقوف عن كثب على واقع التسيير وسبل تطويره والتعاطي البناء مع الانشغالات القائمة.
واستمع مجلس الوزراء إلى عروض عن الدخول الاجتماعي، متوقفاً عند أهم ما ميز مراحله ومحطاته المتنوعة في مختلف القطاعات، مثل وزارات التعليم والوظيف العمومي والتكوين المهني والعدل والشؤون الدينية والصحة العمومية والشؤون الاجتماعية وترقية المرأة والثقافة والإعلام والتنمية الاقتصادية والمنظمات الجماهيرية وغيرها.
وفي سياق متصل، وتوقف المجلس عند التحديات الناجمة خصوصاً عن سياسات دولة الاحتلال المغربي التي لا تتواني عن اللجوء إلى أساليب الحرب القذرة، عبر تشجيع تدفق المخدرات المغربية وبالتالي دعم وتمويل عصابات الجريمة المنظمة والجماعات الإرهابية وتهديد السلم والأمن والاستقرار في كامل المنطقة.
وحيا مجلس الوزارء بالمناسبة الدور المتميز الذي يقوم جيش التحرير الشعبي الصحراوي في التصدي لهذه السياسات، هو يرابط في مواقعه في الجبهات الأمامية، في استعداد دائم لاستكمال مهمته الرئيسية في استكمال سيادة الدولة الصحراوية على كامل ترابها الوطني.
وثمن المجلس نجاح الجامعة الصيفية لإطارات الجبهة والدولة الصحراوية في طبعتها الثامنة، جامعة الشهيد سيدي حيذوك، المنعقدة في مدينة بومرداس الجزائرية، في الفتر من 10 إلى 23 أغسطس، تحت شعار تصميم ووفاء على عهد الشهداء، مشيداً بدورها التكويني والتأهيلي وما تميزت به من محاضرات قيمة وأنشطة وفعاليات متنوعة. ووجه المجلس بالمناسبة التحية إلى الجزائر الشقيقة، بقيادة فخامة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، على احتضانها للجامعة، في تجسيد ملموس لموقفها المبدئي، المنسجم مع قرارات الشرعية الدولية ومبادئ ثورة الأول من نوفمبر المجيدة، إلى جانب كفاح الشعب الصحراوي من أجل الحرية والاستقلال.
وعبر المجلس كذلك عن ارتياحه لمستوى النجاح الذي حققه البرنامج الصيفي للشباب والطلبة، منوهاً بالتجاوب الشعبي الكبير مع فعاليات البرنامج وبالمستوى العالي من الجدية والمسؤولية التي أظهرتها الفروع الطلابية والتلاميذية وروح الاندفاعة والحماس التي تميز بها الشباب عامة والمشاركة الواسعة من كل مواقع تواجد الجسم الصحراوي.
وتطرق المجلس إلى رزنامة المحطات الوطنية المقررة في الأشهر المتبقية من السنة الحالية 2017، مثل المؤتمر التاسع لاتحاد شبيبة الساقية الحمراء ووادي الذهب ومسابقة الشهيد الولي العسكرية وملتقى جاليات الجنوب وملتقى حوار الأديان. كما تضمنت الرزنامة عدداً من المناسبات الوطنية والتظاهرات والفعاليات، من قبيل المهرجان الوطني للفيلم القصير واليوم الوطني للخيمة وذكرى إعلان الوحدة الوطنية والمهرجان الدولي للفن والتظاهرة الدولية آرتيفاريتي والمهرجان الدولي للمسرح والمهرجان الوطني الثامن للثقافة والفنون الشعبية والمهرجان العالمي للشباب والطلبة.
رئيس الجمهورية وفي ختام الاجتماع دعا إلى التجند من أجل إنجاح كل البرامج والاستحقاقات الوطنية، ورص الصفوف والوحدة والإجماع والتصدي لمؤامرات ودسائس العدو ورفع التحدي بمزيد الصمود والمقاومة والنضال وتعزيز البناء التنظيمي والمؤسساتي على مختلف الجبهات وتطوير جيش التحرير الشعبي الصحراوي ودعم انتفاضة الاستقلال، تنفيذاً لمقررات وأولويات المؤتمر الرابع عشر للجبهة، في إطار مسيرة الكفاح الوطني التي يخوضها الشعب الصحراوي البطل، ببقيادة الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب، حتى استكمال سيادة الجمهورية الصحراوية على كامل ترابها الوطني.
----------------------------------------------------قوة، تصميم وإرادة، لفرض الاستقلال والسيادة
090/ 120(واص)