تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

الرئيس إبراهيم غالي يشيد بدور الطلبة الصحراويين في استمرار المسيرة التحررية للشعب الصحراوي

نشر في

ولاية أوسرد 16 سبتمبر 2017 (واص) - أكد اليوم السبت رئيس الجمهورية ، الأمين العام لجبهة البوليساريو السيد إبراهيم غالي على الدور الأبرز للطلبة الصحراويين في انطلاق واستمرار المسيرة التحررية للشعب الصحراوي .
الرئيس إبراهيم غالي وخلال إشرافه اليوم على حفل تكريم الطلبة المتفوقين في شهادة البكالوريا قال "  لقد كانَ للطلبةِ الصحراويينَ و مازالَ وسيبقَى الدورُ الأبرَزُ في انطِلاقِ واستمرارِيةِ المسيرةِ التحرُّرِيةِ للشعبِ الصحراوي،  مِثلما كانَ تعليمُ الأجيالِ ومَحْوُ الأُميةِ وتكوينُ الإطاراتِ في مختَلِفِ المجالاتِ إحْدَى ركائِزِ المشروع الوطني الاجتماعيِّ للجبهةِ الشعبيةِ لتحريرِ الساقيةِ الحمراءِ ووادي الذهب."
وإن هذا التاريخَ الناصِعَ وهذه الحقائِقَ المُـلْـهِمَةَ -يضيف السيد الرئيس - تضعُكمْ أمامَ مسؤوليةٍ جسيمةٍ، من أجلِ تحصيلِ العلمِ والتـَّـمَـكُّنِ من شتىَّ التِـقْـنِياتِ والـتَّـفَـقُّـهِ في صُنوفِ العلومِ، لتَـتَخَـرَّجُوا بأعلَى الدرَجاتِ و تُساهِموا في بِناءِ مؤسَّساتِ الدولةِ، و في مقدِّمَتِها مؤسَّسَةُ جيشِ التحريرِ الشعبيِّ الصحراوي، الذي نرفع إليه بهذه المناسبة تحية تقدير وإجلال وإكبار.
وامتداداً لدورٍ طلائعِيٍّ مشهودٍ للطلبةِ الصحراويينَ منذُ البداياتِ الأولى للثورةِ، وعَـبْـرَ مختَـلَفِ مراحِلِها، فأنتمْ طُلابُ علمٍ ورسُلُ قضيةٍ عادلةٍ.
فقد كان لطلبتِنا على مرِّ التاريخِ - بقول الرئيس إبراهيم غالي - سِجِلٌّ حافِلٌ، حيثً برَزوا واحتَـلُّوا مكانَةً مُـتَـمَـيِّزةً، تحصيلاً علمِياً وأخْلاقاً، وجعلُوا القضيةَ الوطنيةَ حاضرةً بقوةٍ في كلِ جامعاتِ ومعاهِدِ البُلدانِ التي حلُّوا بها، في شرقِ وغربِ أوروبا، في شمالِ إفريقيا والمشرِقِ العربي، في كوبا وأمريكا اللاتينيةِ وغيرها.
وأضاف رئيس الجمهورية لقد حققتم النجاحَ  بالعزْمِ على تحقيقِ أهدافِكم، التي هي جُزْءٌ من أهدافِ الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب التي جعلت التعليم، ومنذ الوهلة الأولى، أولى الأولويات في برنامج عملها لتعزز به كفاح الشعب الصحراوي من اجل تحقيق هدفه الأسمى وهو الاستقلالِ وبناءِ دولةٍ حرةٍ مُزْدَهِرةٍ متطوِّرَةٍ، تَـزْخَـرُ بالمُؤَهِّلاتِ العِلميةِ، تُـقَـدِّرُ أهْلَ العلمِ و تُـبْـنَى بِـخِـبْـرَتِهم والتِزامِهم بِقضايا مُجتَمَعِهِم. (واص)
090/105.