تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

خطب العيد تدعو إلى الحفاظ على أمن واستقرار المجتمع ونبذ الشقاق و النزاع

نشر في

ولاية العيون 01 سبتمبر 2017 (واص) -   دعت خطب العيد  اليوم الجمعة بمخيمات اللاجئين والأراضي المحررة إلى نبذ  الشقاق والنزاع , والقطيعة , والبغضاء والشحناء, والهجر والجفاء, وإحلال محلها  الإخاء والمحبة  والترابط وسد منافذ الفساد عن مجتمعنا ومواجهة المجرمين والمفسدين الذين يستهدفون  استقرار الشعب وإلحاق الضرر بمصالح الناس .
وحثت الخطب على الحفاظ على أمن واستقرار المجتمع، مؤكدة أن الأمن ضرورة للمجتمعات كلها ولا سيما لمجتمعنا الذي يعيش ظروفا استثنائية ، مبرزة  العواقب الوخيمة لفقدانه  وفوائد توفيره  الجمة التي تعود على المجتمع  بالخير في جوانب الحياة المختلفة .
وأشارت خطب العيد لمحاولات الأعداء وتربصهم بشعبنا لزعزعة أمننا غيظا وحسدا لما يرونه من تآلفنا وترابطنا وتماسكنا، مطالبة باحترام وتقدير من يسهرون على أمننا واستقرارنا والتعاون معهم .
وأبرزت الخطب معاني العيد العميقة وما يحمله من دلالات ، خاصة  بالنسبة لشعبنا الذي يعاني اللجوء والتشريد والشتات "فيه الضعيف واليتيم والفقير والمسكين والمقعد والمريض والأرملة والمعاق والمغترب والسجين .
وتطرقت الخطب إلى ما يتعرض له إخواننا في المناطق المحتلة من محن وبلايا وقمع وتنكيل وتعذيب "نساء يسحلن بشعورهن على الطرقات بلا حياء ولا حرمة لشرفهن وأعراضهن وبدون مراعاة لحرمة تعاليم الإسلام ,لم يرحموا طفلا ولا امرأة ولا شيخا كبيرا, معتقلات وسجون ,أحكام جائرة في حق أبنائنا الذين لا ذنب ارتكبوه إلا أنهم رفضوا الظلم والمذلة والعار" تضيف خطب العيد . (واص)
090/105.