تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

رئيس الجمهورية يشيد بجماهير الأرض المحتلة

نشر في

بومرداس 23 غشت 2017 (واص) - أشاد رئيس الجمهورية ، الأمين العام لجبهة البوليساريو السيد ابراهيم غالي بصمود جماهير الأراض المحتلة وجنوب المغرب والمواقع الجامعية التي تجسد اليوم بنضالاتها وتضحياتها ومقاومتها السلمية الباسلة فصولا متجددة من معركة  التحرير الوطني .
رئيس الجمهورية وفي كلمته الختامية لأشغال الجامعة الصيفية للأطر الصحراوية ، أكد أن مشاركة وفود من الأرض المحتلة في هذه الجامعة الصيفية، في الجزائر الشامخة، مكة الثوار وقـِـبلة الأحرار، هي رسالة تحدي وتضامن ومؤازرة مع انتفاضة الاستقلال المباركة، للمضي بعزم وإصرار في المقاومة السلمية، للدفاع عن حقوق شعبنا المشروعة في العيش في كنف الحرية والكرامة في بلده الحر المستقل، الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية .
"في يوم 19 يوليو الماضي، أقدمت دولة الاحتلال المغربي، بعد محاكمة صورية فاقدة لكل شرعية، على إصدار أحكام جائرة في حق مجموعة من المناضلين الصحراويين المدافعين عن حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير والاستقلال، والمعروفين باسم مجموعة اكديم إيزيك" يقول الرئيس ابراهيم غالي .
إنها ممارسات معهودة - يضيف السيد الرئيس -  تنم عن ارتباك قوة الاحتلال والاستعمار، وتصل إلى مستويات في غاية الانحطاط والدناءة، مثل الهجوم الوحشي للقوات المغربية على الأب ديدا اليزيد وعائلته في مدينة العيون المحتلة، رغم أنه مجرد رجل مسن وأعزل، يرفع مطالب بسيطة وعادلة .
وأضاف رئيس الجمهورية أن هذه "ممارسات ترمي عبثاً إلى إركاع هؤلاء المواطنين الصحراويين ليتخلوا عن مواقفهم المبدئية والمشروعة، في محاولة بائسة لإسكات وقمع روح المقاومة المتأججة في صفوف الجماهير الصحراوية في الأرض المحتلة وجنوب المغرب والمواقع الجامعية وفي كل مكان .
لكن  - يقول السيد الرئيس - صمود هؤلاء الأبطال واستمرار انتفاضة الاستقلال إنما هي رسالة إلى دولة الاحتلال المغربي بأن كل أساليب الترهيب والترويع، بالتقتيل ومحاولة الإبادة بأبشع الطرق والقمع الوحشي والتعذيب والاعتقال والحصار والمحاكمات الصورية، لم  و لن تثني الشعب الصحراوي عن المضي في معركته المقدسة حتى انتزاع حقوقه المغتصبة .
وأدان الرئيس ابراهيم غالي هذه الانتهاكات وهذه الأحكام الجائرة التي جاءت بعد اعتقال تعسفي ومحاكمة باطلة، ونطالب مجلس أمن الأمم المتحدة وأمينها العام والمجتمع الدولي عامة وكل المنظمات المعنية بحقوق الإنسان بالتحرك لوضع حد لهذا الانتهاك الصارخ للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، والتعجيل بإطلاق سراح معتقلي اقديم إيزيك ومعتقلي الصف الطلابي وامبارك الداودي ويحي محمد الحافظ إيعزة وجميع المعتقلين السياسيين الصحراويين في السجون المغربية ..
كما طالب الأمم المتحدة بوقف النهب المغربي للثروات الطبيعية الصحراوية ورفع الحصار المفروض على الأراضي المحتلة وتمكين بعثة المينورسو من آلية لحماية حقوق الإنسان في الصحراء الغربية ومراقبتها والتقرير عنها.   (واص)
090/105.