تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

الرئيس ابراهيم غالي يؤكد ان الجامعة الصيفية للأطر الصحراوية اصبحت معلما متميزا في ملحمة التضامن والتحالف البدي بين الشعبين والبلدين الشقيقين

نشر في

بومرداس 23 غشت 2017 (واص)- أكد اليوم الأربعاء رئيس الجمهورية ، الأمين العام لجبهة البوليساريو السيد ابراهيم غالي أن الجامعة الصيفية للأطر الصحراوية أصبحت معلما متمزا في ملحمة التضامن والتحالف بين الشعبين والبلدين الشقيقين
الرئيس ابراهيم غالي وخلال إشرافه اليوم على اختتام فعاليات الطبعة الثامنة من الجامعة الصيفية للأطر الصحراوية ، أكد أن هذه الجامعة أصبحت مع مرور الزمن معلماً متميزاً في ملحمة التضامن والتحالف الأبدي بين الشعبين والبلدين الشقيقين، الصحراوي والجزائري.
وهذه مناسبة - يقول السيد الرئيس -  لنتوجه بأصدق عبارات الشكر والتقدير إلى الجزائر، بحكومتها وشعبها، ببرلمانها وأحزابها ومجتمعها المدني، والذين مثلتهم أحسن تمثيل اللجنة الوطنية الجزائرية للتضامن مع الشعب الصحراوي، برئاسة رفيقنا الدكتور سعيد العياشي، وولاية بومرداس المضيافة والشركة الوطنية سوناطراك، عبر المعهد الجزائري للبترول، لما وفروه من كرم الضيافة وحسن الاستقبال وأفضل الظروف لإنجاح هذه الطبعة. فشكراً لهم جميعاً
الشعب الصحراوي قاطبة - يؤكد رئيس الجمهورية - يقدر هذا العمل أيما تقدير، ققد مكن وسيمكن إطاراتنا من تعميق معارفها وصقل تجاربها وتعزيز قدراتها لتدعيم مسيرة البناء المؤسساتي للدولة الصحراوية، حاضراً ومستقبلاً، والتعاطي مع التطورات المتسارعة التي يشهدها العالم وتشهدها المنطقة، والتصدي للمخاطر وتذليل الصعوبات التي تقف في طريق استكمال سيادة الدولة الصحراوية على كامل ترابها الوطني .
"لقد وقع اختيار الجامعة هذا الصيف على اسم الشهيد سيدي حيذوك، وشعار تصميم ووفاء لعهد الشهداء وإنه لاختيار موفق، كونه جمع بين جملة من القيم والمثل السامية التي تخضب كفاحات الشعوب من أجل الحرية والكرامة، مثل الشهادة والتصميم والوفاء" يقول السيد الرئيس . 
كيف لا - يضيف الرئيس ابراهيم غالي - ونحن نتحدث عن بطل استطاع أن يقدم مثالاً ناصعاً على قدرة الشباب الواعي المؤمن بقضيته على صنع المستحيل، فكان حاضراً بوطنيته وحماسته واندفاعه وقدراته وقيادته الميدانية وتوليه لمهام  لا يـنـبـري لها إلا كبار النفوس وأقوياء الشكيمة .
 لقد أدى الأمانة ولم يبدل تبديلاً، ومضى على العهد على غرار  الفقيد محمد سيد إبراهيم بصيري، قائد اتفاضة الزملة التاريخية، والشهيد الولي مصطفى السيد، مفجر الثورة الصحراوية، والرئيس الشهيد محمد عبد العزيز وكل شهيدات وشهداء القضية الوطنية، جازاهم الله عنا خير الجزاء .
واليوم، وبعد أكثر من أربع وأربعين سنة من اندلاع الثورة الصحراوية، حافلة بالتضحيات والمعاناة والمكاسب والإنجازات، ها هو الشعب الصحراوي، في كل مواقع تواجده، في الأرض المحتلة وجنوب المغرب، في الأراضي المحررة ومخيمات العزة والكرامة وفي المهجر، أكثر قوة وأكثر وحدة وأكثر إصراراً على المضي على ذلك الدرب المستنير بكل إخلاص ووفاء لعهد الشهداء، وبكل ثقة في النصر الحتمي واستكمال سيادة دولته، الجمهورية الصحراوية، على كامل ترابها الوطني. (واص)
090/105.