تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

41 سنة على استشهاد مفجر الثورة الولي مصطفى: أمانة المحافظة السياسية لجيش التحرير تنظم وقفة للتذكر والتأمل

نشر في

الشهيد الحافظ 10 يونيو 2017 (واص) - أحيت اليوم السبت أمانة المحافظة السياسية لجيش التحرير الشعبي الصحراوي الذكرى الـ 41 لاستشهاد مفجر الثورة الصحراوية الشهيد الولي مصطفى السيد ، بحضور الأركان العامة لجيش التحرير وإطارات ومقاتلي الخلف العسكري .
الذكرى فرصة لاستحضار المحطات النضالية للرجل الذي وهب حياته من أجل تحرير الإنسان الصحراوي من أسر الاستعمار الغاشم.  
وفي كلمته بالمناسبة، أكد عضو الأمانة الوطنية المدير المركزي لأمانة المحافظة السياسية لجيش التحرير الشعبي الصحراوي السيد يوسف أحمد أحمد سالم "أنه في التاسع من يونيو 1976 سقط شهيد الحرية والكرامة الولي مصطفى السيد مفجر ثورة عشرين ماي المجيدة دفاعا عن الأهداف الوطنية التي آمن بها شعبنا الأبي وفي مقدمتها دحر المعتدين".
وأضاف يوسف أحمد أحمد سالم أن إحياء الذكرى اليوم هو لتذكر كل أولئك الأبطال الذين رحلوا عن الدنيا وتركوا مجدا لن يمحى من الذاكرة الإنسانية التي تحفظ لهم ذلكم العطاء الذي ضحوا من أجله .
واستطرد قائلا أن المناسبة فرصة كذلك  " لنجدد عزمنا على مواصلة طريق تلك الهمام العالية لمن جند نفسه (الشهيد الولي ورفاقه من الشهداء) دون تردد لتلبية نداء الواجب الوطني مهما كانت  التضحيات، مشيرا الى أنهم  قدموا أرواحهم فداءا للوطن و للشعب الصحراوي الكريم، من أجل أن ينعم الصحراويين بحريتهم وكرامتهم.
ووجه المدير المركزي لأمانة المحافظة السياسية لجيش التحرير الشعبي الصحراوي بالمناسبة التحية لكافة إطارات ومقاتلي جيش الجيش الصحراوي . (واص)
090/105.