تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

الناشطة الصحراوية خديجة أمبارك تستعرض بجنيف معاناة المرأة الصحراوية وحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير

نشر في

جنيف (سويسرا)، 09 يونيو 2017 (واص) -  ناشدت الناشطة الصحراوية "خديجة أمبارك" مجلس حقوق الإنسان والمنتظم الدولي لتمكين الشعب الصحراوي من تقرير مصيره ، كما تكفله ذلك كل المواثيق والعهود القانونية الدولية .
 وفي محاضرة   قدمتها الناشطة الصحراوية خلال ندوة نشطتها منظمات حقوقية دولية على هامش الدورة الـ 35 لمجلس حقوق الإنسان تحت عنوان "حق الشعوب في تقرير المصير"، وأشارت خديجة أمبارك إلى الوضع القانوني للإقليم وتاريخ القضية الصحراوية،  معرجة على الاجتياح العسكري المغربي لإقليم الصحراء الغربية والقصف بالنابالم والفسفور الأبيض المحرمين دوليا ما نتج عنه نزوح آلاف المدنيين الصحراوين صوب مخيمات اللاجئين.
وفِي سياق أخر وفِي موضوع تحت عنوان "أمم تحت الاحتلال" شاركت المختطفة السابقة والناشطة الصحراوية "مينة أباعلي" بمحاضرة إلى جانب عدد من المنظمات الحقوقية الدولية حول وضع الشعب الصحراوي في المناطق المحتلة خاصة معاناة المرأة الصحراوية،  قدمت خلالها شهادتها حول كل ما تعرضت له من اختطاف قسري وهي تبلغ من العمر ستة عشر ربيعا ثم تهجيرها بعيدا عن عائلتها،  بالإضافة الى ما تتعرض له بشكل مستمر من مضايقة أخرها الفصل من العمل والمنع من التعبير عن حقها وتهديد أفراد عائلتها ومداهمة منزلها عدة مرات بالإضافة الاعتداءات المتكررة خلال مشاركتها في المظاهرات السلمية التي ينظمها المدنيين الصحراويين بالجزء المحتل من الصحراء الغربية من أجل المطالبة بحق الشعب في تقرير المصير.
إلى ذلك عرفت هذه الندوات عرض أشرطة توثق كل ما تم التطرق له خلال المداخلات من عنف جسدي ولفظي والسحل في الشارع العام الذي تمارسه بشكل ممنهج أجهزة الأمن والمخابرات المغربية في كل الأصوات المطالبة بالحرية والاستقلال واستعمال القوة المفرطة وضد المتظاهرين السلميين والمحاكمات الصورية ضد النشطاء الحقوقيين الصحراويين. (واص)
090/105.