تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

"لقد تعاطى الرئيس الشهيد محمد عبد العزيز مع شؤون التسيير بكثير من الصبر والحكمة، التواضع والبساطة " (رئيس الجمهورية)

نشر في

ولاية أوسرد 31 ماي 2017 (واص) - أكد رئيس الجمهورية ، الأمين العام لجبهة البوليساريو السيد إبراهيم غالي أن الرئيس الشهيد محمد عبد العزيز تعاطى مع شؤون التسيير بكثير من الصبر والحكمة، التواضع والبساطة، مازجاً الصرامة المطلوبة بالمرونة الضرورية، بحيث تتقدم الأولويات وتسيطر المصلحة الوطنية العليا.
وأضاف رئيس الجمهورية في كلمته في اختتام أشغال الملتقى الفكري الأول للشهيد محمد عبد العزيز  التي قرآها نيابة عنه الوزير الأول عبد القادر الطالب عمر بأن القناعة تتعزز بأن الجماهير هي ضامنة حرب التحرير وصانعة المعجزات والمكاسب والانتصارات - يؤكد السيد الرئيس -  وسيسجل التاريخ بحروف من ذهب للشعب الصحراوي أنه ظل على مدار أربعين عاماً بقيادة جبهة البوليساريو وأمينها العام، الشهيد الرئيس محمد عبد العزيز، متماسكاً محافظاً على مكسب الوحدة الوطنية، وحدة الحركة ووحدة التنظيم ووحدة الجماهير، وهو أمر في غاية الصعوبة، بالنظر إلى ديناميكية الثورات على مر التاريخ، من جهة، وإلى مكائد العدو ودسائسه، المكثفة والمتواصلة، من جهة أخرى.
وسعى الشهيد - يضيف الرئيس إبراهيم غالي في كلمته - دائماً إلى تطبيق منطلقات ومبادئ الجبهة والاستراتيجيات والخطط التي بلورتها في مؤتمراتها المتعاقبة، والتي ركزت بشكل كبير على الاستثمار في بناء الإنسان وتشجيع عقلية الإنتاج والاعتماد على الذات والعمل التطوعي والحفاظ على الهوية والقيم والثقافة والسياسات الموجهة لقطاعات حيوية، مثل الصحة والتعليم والإنجاب وتربية وتكوين الأجيال على نهج الأبطال والتواصل والعناية بالشباب والمرأة الرعاية الاجتماعية وغيرها.
"وإن أولى الأولويات في حركة التحرير الوطني هي بدون شك بناء القوة العسكرية. وفي هذا المجال، كان الرئيس الشهيد، مثلنا جميعاً، شديد الاعتزاز بمقاتلي جيش التحرير الشعبي الصحراوي، يتغلغل إلى داخل صفوفهم، كأي مقاتل آخر، في حضور ميداني مفعم بالاحترام والثقة والجدارة، فلا يترددون، كما هو ديدنهم، عن التقدم إلى ساحات الوغى، بقناعة وشجاعة والتزام واستعداد منقطع النظير للتضحية في سبيل الشعب والوطن" يؤكد رئيس الجمهورية في كلمته. (واص)
090/105.