تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

رئيس حركة التضامن الإسبانية مع الشعب الصحراوي يطالب وزير الخارجية الإسباني بتحمل حكومته مسؤولياتها تجاه تصفية الاستعمار من الصحراء الغربية

نشر في

مدريد ( إسبانيا ) 20 أبريل 2017 ( واص ) - طالب رئيس الحركة التضامنية الإسبانية مع الشعب الصحراوي السيد خوسي طابواظا بالديس ، وزير الخارجية الإسبانية السيد آلفونسو داستيس ، بحث حكومة مدريد على تحمل مسؤولياتها حيال تصفية الاستعمار غير المكتملة من جانب الدولة الإسبانية من الصحراء الغربية ، بصفتها عضوا في مجموعة أصدقاء الأمين العام للأمم المتحدة حول الصحراء الغربية ، إلى جانب فرنسا ، وروسيا ، بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية.
وفي سياق الحملة واسعة النطاق على مستوى الساحة الإسبانية والتي تشمل الأحزاب والجمعيات والهيئات والنقابات والشخصيات ؛ بهدف بعث رسائل وملتمسات إلى أعضاء مجلس الأمن الدولي لتوسيع صلاحيات بعثة المينورسو لتشمل مراقبة حقوق الإنسان بالمناطق المحتلة من الصحراء الغربية ، دعا السيد خوسي طابواظا بالديس وزير الخارجية الإسبانية إلى العمل على توسيع صلاحيات بعثة المينورسو ؛ على اعتبار أنها إلى حدّ الساعة لم تحز على أية مهمة في هذا السياق وتجري خروقات حقوق الإنسان على مرآى ومسمع منها، وهي خروقات تمّ توثيقها من طرف عديد الهيئات العالمية ، ومنظمات على شاكلة منظمة العفو الدولية ، هيومن رايتس ووتش ، وفود البرلمان الأوروبي وكتابة الدولة الأمريكية للخارجية.
وأبرزت الرسالة أن "هذا هو الوقت المناسب لمناشدة المنتظم الدولي ، وخاصة أعضاء مجلس الأمن من أجل تطبيق القرارات التي صادق عليها هذا الأخير، وعلى وجه التحديد القرار 3437، الذي يدين توسيع الاحتلال المغربي بالصحراء الغربية، وكذا القرارين 658 و680" وأنه "من الأهمية بمكان احترام وتطبيق قرار محكمة العدل الأوروبية الصادر بتاريخ 21 ديسمبر 2016 ، والذي أكد أن اتفاقات الشراكة بين المغرب وأية دولة أخرى، لا تنطبق على تراب الصحراء الغربية: وهي إشارة واضحة إلى الثروات الطبيعية الصحراوية.
( واص ) 090/400/100