تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

"أبطال ملحمة أكديم إزيك حولو من محاكمة الاحتلال لهم إلى منبرا للمرافعة عن قضية شعبهم" (وزارة الأرض المحتلة والجاليات)

نشر في

الشهيد الحافظ 17 أبريل 2017 (واص) -  أكدت وزارة الأرض المحتلة و الجاليات في تقرير لها أن أبطال ملحمة أكديم إزيك حولو من محاكمة الاحتلال لهم منبرا للمرافعة عن قضية شعبهم وكشف سياساته الاستعمارية وإظهارها بحجمها الحقيقي .
فخلال أسبوعين متتاليين من مرافعات الأبطال - يضيف التقرير -  أبان أبنائنا الأشاوس  عن قدرات عالية في مجابهة العدو ومقارعته سلاحهم في ذلك إيمانهم العميق بعدالة قضية شعبهم مستحضرين في كل لحظة التضحيات الجسام التي قدمها ولازال يقدمها الشعب الصحراوي الأبي المقسم بين ضفتي جدار الذل والعار المغربي.
وتطرق التقرير كذلك الى مرافعات المجموعة داخل جلسات محكمة الاحتلال بسلا أين تناوب المعتقلون على المرافعات وكان لسانهم واحد مجمعين على أنه لامجال لتجاوز السبب الحقيقي لاعتقالهم والمتمثل أساسا في إيمانهم العميق بحق شعبهم في الاستقلال والوجود،  مستحضرين في ذات السياق أن عملية الهجوم الجبان الذي اقترفته أيادي الاحتلال في حق المدنيين الصحراويين بمخيم الاستقلال "بأكديم إزيك" وما تلاها من تقتيل واعتقال إنما هي عملية انتقامية من الهوية الوطنية الصحراوية التي جاهرت بمواقفها السياسية وعرفت بفعاليتها الحقوقية .
المعتقلون وفي ذات السياق - تؤكد وزارة الأرض المحتلة والجاليات في تقريرها - كانوا دائما مستحضرين الوفاء لعهد الشهداء وهم الذين فرضوا بإرادتهم الوقوف دقيقة صمت على روح الشهيد البطل محمد عبد العزيز ومن خلاله كافة شهداء شعبنا الذين سطروا بدمائهم الزكية مجد شعبنا الأبي ، كما لم يفوتوا الفرصة لاستحضار ضامن عزتنا جيش التحرير البطل وتمجيد صبر وصمود لاجئات الشعب الصحراوي .
"إن محاكمة المعتقلين السياسيين مجموعة اكديم ازيك ونضال الجماهير المتواصل بعاصمة العدو ، لاشك كان فرصة لإظهار العزلة التي يعيشها الاحتلال إقليميا وقاريا ودوليا" يقول التقرير .
 ولا أدل من ذلك على حجم الهبة التضامنية الدولية التي أبت إلا أن تسجل حضورها أيام محاكمة المعتقلين والتي شكلت هي الأخرى خارطة للتضامن والتآزر مع قضية شعبنا الأبي متحدية الحصار المفروض من طرف الاحتلال وحاملة هموم الشعب الصحراوي بعقلية أممية تعين المظلوم وصاحب الحق أينما تواجد ، كل ذلك في الوقت الذي يعجز في الاحتلال رغم سياسة الرشاوى وشراء الذمم عن إيجاد مؤيدين له ومطبلين لأكاذيبه وتضليله . (واص)
090/105.