تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

المجموعة المستقلة بفالنسيا الإسبانية تجدد دعمها الدائم للشعب الصحراوي

نشر في

مدريد (إسبانيا)، 20 مارس 2017 (واص)- جددت نائب رئيسة المجموعة المستقلة  لفالنسيا  السيدة مونيكا أولترا  لوزير التعاون في الحكومة الصحراوية ، السيد بلاهي السيد الالتزام الدائم لمقاطعتها بخصوص أعمال الدعم و التضامن  مع الشعب الصحراوي وقضيته العادلة.
وفي هذا الإطار،  قالت "نعكف حاليا على تحضير الاجتماع الذي سيجمع جميع المنظمات والجمعيات  الصديقة مع الشعب الصحراوي في جميع مدن مقاطعة فالنسيا قصد دراسة أفضل الوسائل لمد يد المساعدة  للشعب الصحراوي"، مذكرة أنه "بفضل الإتفاق الموقع بين مجلس فالنسيا واتحادية الجمعيات التضامنية مع الشعب الصحراوي تم تخصيص مبلغ 200.000 أورو كمساعدة إنسانية موجهة للاجئين الصحراويين  أي بإضافة 75.000 أورو كما كان الأمر سنة 2015".
وصرحت المسؤولة أنها درست مع جامعات فالنسيا العديد من الاقتراحات التي من شأنها أن ترقي  وتطور دعم التكوين الموجه للطلبة الصحراويين الذين يعيشون في مخيمات اللاجئين لغرض السماح  لهم بالاستفادة من تكوين ذي نوعية أفضل.
ومن جهته، أكد رئيس بلدية فالنسيا  السيد خوان ريبو  دعمه لمطالب الشعب الصحراوي الذي مرت عليه عشريات و هو ينتظر تنظيم استفتاء تقرير المصير الذي يسمح له بأن يقرر مصيره بكل حرية.
وذكر السيد ريبو أن "إسبانيا لها مسؤولية تاريخية تجاه الشعب الصحراوي و حماية حقوقه الإنسانية والسياسية"،  مشيرا من جهة أخرى إلى أن "القضية الصحراوية لا يجب نسيانها وللشعب الصحراوي  حقوق شرعية يتعين علينا أن ندافع عنها. كما التمس ذات المسؤول إدراج القضية الصحراوية في الأجندة  السياسية للحكومة الإسبانية و الهيئات الدولية".
وتبقى الحركة الاسبانية للتضامن مع الصحراء الغربية مجندة و تبادر بالعديد من الأعمال التي من شأنها  أن تولد أموالا بغية تنفيذ خلال الأشهر المقبلة برنامج "عطل السلام" حيث سيستقبل أزيد من 5000 طفل صحراوي لدى العائلات الإسبانية.
كما سيتم تنظيم نشاطات ثقافية و رياضية و غيرها في كل أنحاء إسبانيا لأجل جمع أموال من المحتمل أن تمكن من استقبال الأطفال الصحراويين خلال الصيف المقبل،  حسبما أكدته العديد من الجمعيات الاسبانية الصديقة مع الشعب الصحراوي. (واص)
090/105.