تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

خطري أدوه يدعو مجلس الأمن الدولي الى القيام بدوره والعمل على تنظيم استفتاء لتقرير المصير في الصحراء الغربية

نشر في

ولاية السمارة ، 28 فبراير 2017 (واص) -  دعا رئيس المجلس الوطني الصحراوي ، عضو الأمانة الوطنية السيد خطري أدوه مجلس الأمن الدولي الى القيام بدوره والعمل على تنظيم الاستفتاء لتقرير المصير في الصحراء الغربية .
وعن الوضع في منطقة الكركرات، أكد المسؤول الصحراوي في تصريح للصحافة على هامش الإحتفالات المخلدة للذكرى الـ 41 لإعلان الجمهورية أن جيش التحرير الشعبي الصحراوي على أهبة الإستعداد و ملتزم بالدفاع عن أراضيه في ظل الإحترام التام لإتفاق وقف إطلاق النار الأممي- الإفريقي، حاثا مجلس الأمن الدولي على القيام بدوره و أن تعمل الأمم المتحدة على تنظيم إستفتاء تقرير المصير، مشددا على أن الحل يجب أن يكون شاملا لكل النزاع وليس جزئيا في الكركارات أو مناطق أخرى.
وأضاف خطرى أدوه، أن المحتل المغربي يريد أن يستغل إحترام جبهة البوليساريو لإتفاق وقف إطلاق النار من أجل تطبيع عملية إستغلال طريق الكركارات، مشددا على "رفض جبهة البوليساريو لهذا التطبيع ولكل ما يقوم به الإحتلال المغربي من ممارسات على أرضنا".
وأكد المسؤول الصحراوي أن "هذا التراجع هو مجرد مناورة يحاول بها الإحتلال ذر الرماد في العيون" و أن الإحتلال يريد الحفاظ على استغلال الطريق مقابل رجوع جيشه إلى الموقع الأول.
وأشار السيد خطري أدوه أن المغرب لم يحترم يوما الشرعية الدولية و لا الإلتزامات التي تعهد بها في إتفاق وقف إطلاق النار لسنة 1991 ، فهو الذي رفض زيارة الأمين العام للأمم المتحدة وممثله الشخصي إلى الصحراء الغربية ولازال يعطل مسار المفاوضات.
من جهة اخرى ، قال النائب البرلماني ، محمد على أبا الدخيل،  أن"الجيش الصحراوي لا يمكن ان ينخدع بما قام به الإحتلال في منطقة الكركرات" لأن الحل يجب أن يكون بانصياع المغرب للقرارات الدولية و أن يثبت للأمم المتحدة إلتزامه بما وقع عليه سنة 1991 في إطار إتفاق وقف إطلاق النار.
وأوضح عضو المجلس الوطني الصحراوي أن إنسحاب الإحتلال "جاء لتغطية الفضيحة التي قام بها في الكركرات من خرق سافر لإتفاق سنة 1991 " و هو الخرق الذي قد ينجر عنه إنزلاق للوضع الأمني في المنطقة بسبب هذا التهور المغربي. (واص)
090/105