الجزائر ، 21 فبراير 2017 (واص) - تناول برنامج"نقاش" لإذاعة الجزائر الدولية موضوع تصفية الاستعمار في الصحراء الغربية و التحديات التي تواجهها مسألة تقرير المصير في ظل المتغيرات الدولية الجديدة، كما شرح البرنامج الحوار الذي بث على التلفزيون الجزائري لرئيس الجمهورية ، الأمين العام لجبهة البوليساريو السيد إبراهيم غالي وذلك عشية إحياء الذكرى الحادية و الأربعين لإعلان تأسيس الجمهورية الصحراوية
وفي هذا الإطار ، أكد آيت موهوب مصطفى إعلامي وكاتب أن الرئيس الصحراوي هو رجل دولة ثابت في مواقفه ويعي جيدا الرهانات التي تواجهه من خلال تمسكه بالنضال السياسي و الدبلوماسي والعمل على تقوية الجيش الصحراوي لتحضيره لأي خروقات قد تحدث، مضيفا أنه من الصعب التكهن في الوقت الحالي بطرق التعامل مع الملف الصحراوي ومعرفة مواقف الإدارة الفرنسية التي ستتغير بعد الانتخابات الرئاسية و مواقف الإدارة الأمريكية الجديدة التي وصفها بالسلبية حتى الآن قائلا إن الوضع الصحراوي من ناحية الشرعية الدولية يبدو مريح لكنه عمليا ليس كذلك .
من جهتها أوضحت كريمة بن نور صحفية من جريدة كوريي دال جيري أن انضمام المغرب للاتحاد الإفريقي هو بمثابة إعلان ضمني باستقلال الصحراء الغربية واعتراف سياسي و تاريخي باحتلاله للصحراء الغربية على اعتبار أن لوائح الاتحاد تمنع انضمام أي مستعمر لذا يتوجب على الاتحاد الضغط على المغرب في هذا الاتجاه من أجل الانسحاب من الأراضي الصحراوية، مشيرة الى أن تغيرات القوى على المستوى العالمي تتأتى بنضالات الشعب الصحراوي و حلفاءه و أن مناورات المغرب مع من يساندوه ستصطدم بجدار متماسك يتمثل في الشعب و بممثله الشرعي والوحيد جبهة البوليساريو و مؤسساته.
وأكدت حفيظة عميار عن جريدة ليبرتي من جانبها أن التصريحات الأخيرة لماكرون كمرشح لانتخابات الرئاسة الفرنسية حول الاستعمار لها دلالات إيجابية وسيكون لها تبعاتها على هذا الملف خاصة في حال فوزه . (واص)
090/105.