تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

الأرضية الكنارية للتضامن مع الشعب الصحراوي تقر سلسلة من الأعمال لصالح الصحراء الغربية

نشر في

مدريد (إسبانيا)، 26 جانفي 2017 (واص)- أقرت الأرضية الكنارية (جزر الكناري- اسبانيا) للتضامن مع الشعب الصحراوي سلسلة من الأعمال تنوي القيام بها لتقديم مزيد من الدعم للقضية الصحراوية من أجل التنديد "بالانتهاكات الدائمة لحقوق الإنسان في المنطقة".
وفي هذا الصدد نقلت الصحافة الاسبانية اليوم الأربعاء أن ممثلين عن هيئات بجزر الكناري و شخصيات سياسية و نقابات وجمعيات قد قرروا الشروع ابتداء من شهر مايو المقبل في زيارات إلى مخيمات اللاجئين الصحراويين من أجل الاطلاع عن كثب على الوضعية التي يعيشها سكان الصحراء الغربية".
وأضاف ذات المصدر أن "الأرضية الكنارية للتضامن مع الشعب الصحراوي تنوي كذلك المساهمة في مختلف حملات الدفاع عن حق تقرير مصير الشعب الصحراوي و إطلاق سراح السجناء السياسيين".
كما أكد مستشار التعاون و التضامن الدولي في الحكومة الكنارية كارميلوراميراز انه سيتم القيام بنشاطات أخرى لفائدة مخيمات اللاجئين الصحراويين سيما إرسال قوافل غذائية للاستجابة لاحتياجات السكان في هذا المجال.
وأضاف المصدر ذاته أن أعضاء الأرضية للتضامن الكناري مع الشعب الصحراوي قد قرروا كذلك الاحتفال ببعض التواريخ الرمزية على غرار ال27 فبراير المخلد لإعلان الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية و 20 مايو تاريخ انطلاق كفاح التحرر و 12 أكتوبر المصادف ليوم الوحدة الوطنية.
كما أعلن السيد راميراز عن مواصلة برنامج عطل في سلام المخصصة للأطفال الصحراويين و تنظيم الندوة الأولى لجزر الكناري حول انتهاكات حقوق الإنسان في الأراضي الصحراوية المحتلة و مبادرات أخرى للتعبئة الاجتماعية على غرار اللقاءات و الندوات.
وذكر من جانب آخر أن الأمر الأكثر أهمية للقضية الصحراوية هي "تنظيم استفتاء لتقرير المصير في اقرب وقت ممكن و ضرورة احترام اللوائح الأممية" كما ندد "بنهب المغرب للثروات الطبيعية في الصحراء الغربية حيث لا زال يقوم بتصدير زيت الحوت و الفوسفات مما يشكل انتهاكا للقانون الدولي لان ثروات الصحراء الغربية ليست ملكا للمغرب".
من جانبه أعرب ممثل جبهة البوليساريو في جزر الكناري حمدي منصور الذي كان حاضرا خلال هذا اللقاء عن شكره "للزخم التضامني من سكان جزر الكناري الذي يسمح  بتجسيد عديد المشاريع الحيوية بالنسبة للصحراويين".
كما تجندت الحركة الجمعوية و عديد الشخصيات السياسية الاسبانية خلال الأيام الأخيرة للمطالبة بإطلاق سراح السجناء السياسيين لمجموعة اكديم ازيك و دعوة المجتمع الدولي لإرغام المحتل المغربي على احترام الشرعية الدولية و التنظيم العاجل لاستفتاء لتقرير المصير يسمح للشعب الصحراوي بتقرير مصيره بكل ديمقراطية و حرية. (واص)
090/105.