تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

رئيس الجمهورية يؤكد عقب لقاءه الرئيس جاكوب زوما على موقف جنوب إفريقيا ووقوفها الدائم الى جانب كفاح الشعب الصحراوي العادل

نشر في

بريتوريا(جنوب إفريقيا)، 06 يناير 2016 (واص) - أكد رئيس الجمهورية ، الأمين العام لجبهة البوليساريو السيد إبراهيم غالي عقب اللقاءه الذي جمعه بالرئيس الجنوب إفريقي السيد جاكوب زوما في قصر غتس هاوس ببريتوريا على وقوف جنوب إفريقيا الى جانب كفاح الشعب الصحراوي من منطلق مبادئها وتاريخها والتزامها بمقتضيات الشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة .
رئيس الجمهورية وفي تصريح صحفي عقب لقاءه الرئيس جاكوب زوما  ووفدي البلدين في إطار زيارة العمل التي تقود رئيس الجمهورية إلى جنوب إفريقيا ، أكد "أن  جنوب إفريقيا تقف إلى جانب كفاح الشعب الصحراوي من منطلق مبادئها وتاريخها والتزامها بمقتضيات الشرعية الدولية وميثاق وقرارات الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي في تصفية الاستعمار ورفض الاحتلال واحترام الحدود القائمة عند الاستقلال.
وأضاف إبراهيم غالي أنه يوجد بين الجمهورية الصحراوية وجنوب إفريقيا   "قواسم مشتركة ترتكز أساساً على العمل من أجل مستقبل أفضل لشعوب إفريقيا ومصالحها، من خلال ممارسة حقها في تقرير المصير واحترام سيادتها"، مؤكدا على أن "الشعب الصحراوي يكفاح من أجل استكمال سيادة دولته على كامل ترابها الوطني، ويواجه مع الأسف احتلالاً عسكرياً من دولة جارة هي المملكة المغربية".
ووصف رئيس الجمهورية الأمين العام لجبهة البوليساريو السيد إبراهيم غالي العلاقات بين البلدين بالمتميزة "تربط بين الشعبين والدولتين في جنوب إفريقيا والجمهورية الصحراوية" ، مجددا التأكيد على أن زيارته لجنوب إفريقيا مناسبة وفرصة للتشاور حول النظرة المتطابقة للإندماج الإفريقي ولأهم القضايا الدولية.
 كما أكد رئيس الجمهورية أن لقاءه الرئيس زوما كان مثمرا ومكننا - يضيف رئيس الجمهورية - من الاستفادة من أفكار ونصائح فخامة الرئيس وتبادل وجهات النظر في مختلف القضايا، مضيفا "إنه لقاء الحلفاء والأصدقاء ورفاق الدرب. ونحن يؤكد إبراهيم غالي "نستحضر هنا الزيارة التاريخية التي قام بها الراحل أوليفر تامبو إلى الجمهورية الصحراوية والتي وطدت علاقات التضامن بين الطرفين.
كما أعرب رئيس الجمهورية عن ارتياحه "للآفاق التي تفتحها العلاقات المتميزة بين بلدينا، خاصة في ظل التجربة الرائدة لجنوب إفريقيا في المجالات الاقتصادية والصناعية وغيرها من القطاعات، وما تزخر به الجمهورية الصحراوية من ثروات هائلة ومن فرص وحاجة إلى الاستثمار". (واص)
090/105.